قال زعيم قبلي يمني ان السويسرية التي خطفها مسلحون قبليون الاربعاء الماضي بصحة جيدة، واقترح وساطة يقوم بها للافراج عنها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «الملا علي عبدالله زبارة» القول «استطيع التأكيد ان السويسرية بصحة جيدة». وزبارة شيخ قبلي بارز في محافظة شبوة، ولعب في نوفمبر 2011 دورا في الافراج عن ثلاثة فرنسيين يعملون في مجال الاغاثة خطفهم مسلحون لمدة خمسة اشهر في شرق اليمن. وقال «اتصل بي السفير السويسري وانتظر موافقة خطية من الحكومة اليمنية لبدء التحرك للافراج عنها». وأضاف زبارة «استطيع اخراجها حتى من تحت الارض». وكان مسلحون خطفوا المراة السويسرية من منزلها في الحديدة غرب اليمن حيث تعمل مدرسة في معهد للغات، ومن ثم نقلوها الى محافظة شبوة بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية نقلا عن احدى زميلاتها السويسريات في الحديدة. وقال بيان للوزارة ان «مجموعة مسلحة مجهولة خطفت مواطنة سويسرية تدعى سلفاني ابراهاردن (35 عاما)». واضاف «احدى زميلاتها السويسريات تعمل في المركز ابلغت الشرطة بأنها تلقت اتصالا من ابراهاردن عن قيام اشخاص مجهولين يرتدون الزي العسكري باختطافها من منزلها الى شبوة للمطالبة باطلاق سراح مساجين من السجن المركزي بمحافظة الحديدة». وبحسب المعلومات التي حصل عليها «المصدر أونلاين» في وقت سابق، فإن الخاطفين ينتمون لمديرية بيحانبشبوة، ويطالبون بالإفراج عن اثنين من أبناء قبيلتهم المسجونين على ذمة قضايا مالية وجنائية في الحديدة.
وقالت مصادر أمنية في وقت سابق ان السجينين هما «أحمد محمد مرجان وفايز محمد عليوة». وذكرت مصادر محلية في وقت لاحق أن ثلاثة من أقرباء مرجان سلموا أنفسهم للسلطات وأكدوا عدم صلتهم بعملية الخطف، فيما قالت مصادر أمنية إن الخاطفين مرتبطين بالسجين «عليوة» وطلبوا الإفراج عن مرجان لأنه ينتمي إلى المنطقة نفسها.