قالت مصادر رسمية أن الجيش ألقى القبض على اثنين ممن وصفهم ب"أخطر العناصر الإرهابية" ضمن خلية تخريبية مكلفة بعملية استطلاع لعدد من المواقع في المنزالة بمحافظة صعدة، بينما قتل خلال اليومين الماضيين 22 حوثياً في منطقة حرف سفيان . وطبقاً لموقع "26 سبتمبرنت"، فإنه قُبض على أحمد بن أحمد حاتم وعبدالله محمد الرداعي وهما من أخطر عناصر الحوثي، وتم تسليمهما للأجهزة المختصة لبدء التحقيق معهما تمهيداً لإحالتهما إلى العدالة. وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر مطلع قوله "أن الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الملاحيظ وجهت ضربات موجعة ودقيقة لتجمعات عناصر الإرهاب والتخريب في مناطق الجراحية والجرائب والتبة الحمراء وتبة الخزان وشرق الوادي وعشيش ومفرق ذويب وموقع يحيى صلاح". من جهته، قال عبدالملك الحوثي "أن الجيش حاول الزحف على جبهتي المنزالة وآل عقاب في محيط صعدة لكنه انكسر وتكبد خسائر فادحة مادية وبشرية بعد أن وجه مقاتليه ضربات نوعية ضده". وأضاف الحوثي في بيان اليوم الجمعة – حصل المصدر أونلاين على نسخة منه - أن ما وصفه ب"العدوان السعودي" استمر على الأراضي اليمنية بعشرات الصواريخ بين الحين والآخر، مستهدفاً القرى في مديريتي الملاحيط وشدا، ومنطقة الحصامة والقرى المجاورة للشريط الحدودي حتى مديرية رازح.
إخلاء 240 قرية سعودية وإغلاق 50 مدرسة في سياق متصل، تحدث صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) الجمعة عن توسع النزاع في شمال اليمن الى السعودية، حيث تم اخلاء 240 قرية واغلاق خمسين مدرسة. وقالت المديرة الاقليمية لليونيسيف في الشرق الاوسط وشمال افريقيا سيغريد كاغ كما نقل عنها بيان صدر في جنيف ان "المعارك تتوسع وتطاول الجانب الاخر من الحدود مع السعودية". واضافت "تم اخلاء 240 قرية واغلاق خمسين مدرسة". وتابعت كاغ ان "اليونيسيف قلقة بشدة حيال الوضع وتصاعد النزاع في شمال اليمن". واكدت انه "خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، فإن الاطفال الذين تاثروا بالنزاع في شمال اليمن يفتقرون الى حاجاتهم الأساسية من مياه شرب ومواد غذائية". وقدرت اليونيسيف عدد الاطفال الذين يعانون سوء التغذية ب600 طفل في منطقة النزاع في شمال اليمن. وفي البيان، طالبت كاغ بتسهيل الوصول الى "السكان الذين يحتاجون الى مساعدة فورية، وبفتح ممرات انسانية بهدف ايصال المساعدة الضرورية العاجلة".