فخامة المشير عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية سأصارحك أولا أن ما دفعني أن أكتب لك هذه الرسالة وأعترف بك كرئيس هي قراراتك الاخيره التي اتخذتها عن مسؤليه وذلك استشعارا منك بالمرحلة ألحرجه التي تمر بها بلادنا اليوم, والتي تستدعي من كل مواطن يمني صالح يحب وطنه أن يكون واضحا وضوح الشمس وهي مرحله ,,تكون اليمن اولا تكون.
السيد الرئيس ما معنى أن يطلب من الشباب في الساحات وكل من شارك في هذه الثورة العظيمة وضحوا بدمائهم وكل ممتلكاتهم من أجل الأنعتاق من الحاكم الفاسد والمستبد وأسرته أن يأتوا إلى الحوار قبل أن يقال أولاد صالح وأولاد أخيه الذين تلطخت أيديهم بقتل المئات من شباب الثورة وعبثوا بالمال العام وعاثوا في اليمن الدمار طيلة سنة كاملة من الثورة وقبلها انتقاما من الشعب الذي ثار على حاكم أستخف بنا وبتاريخنا عندما أصر على قلع العداد بعد 33 عام من الحكم الذي طغى علية الفساد في بلد جمهوري وأنت أحد الذين يعلم من خفايا أجرام وفساد هذه العائلة ما لا نعلمه نحن.
السيد الرئيس عبد ربة منصور هادي أتسأل بحرقة كيف يمكن لأخواننا الجنوبيين أن يقتنعوا بأن عهد المخلوع علي صالح الذي ألتف على اتفاقية الوحدة وأعتبر الوحدة مشروع تجاري بضم الجنوب إلى الشمال لأستزاف ثروته ونهب ممتلكاته وهو ما دفع الجنوبيين للمطالبة بالانفصال وما زال نجله قائدا للحرس الجمهوري وأبن أخيه قائدا للأمن المركزي وأبنه أخيه الأخر وكيل جهاز الأمن القومي والمحرك الفعلي له ومن واجب تهيئة الحوار وجلب أخواننا الجنوبيين إلية هو إقالة أقارب صالح كمؤشر ايجابي لأخواننا الجنوبيين بان عهدا جديدا قد بداء لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على أساس العدالة والمساواة والمواطنة.
السيد الرئيس عبد ربة منصور هادي لا يوجد في اليمن طرفي نزاع مؤتمر وحلفائه ومشترك وحلفائه وإنما يوجد في اليمن شعب عظيم صمت طويلا على الظلم والنهب والفساد حتى نفذ صبره وهو اليوم يتطلع وبتضحياته التي قدمها بين يدي الثورة قربا إلى بناء دولة النظام والقانون ومحاربة الفساد فأن رأيناك مع الشعب وفي صف الشعب تحترم الدستور والقانون وتصين المال العام من العبث وترعى مصالح الوطن والمواطنين فنحن سنكون معك والى جانبك في هذه المرحلة الحرجة وتذكر أنك أديت القسم على المصحف الشريف بأن ترعى مصلحة الشعب وأن تدافع عن وحدة اليمن وسلامة اراضية. والله الموفق والمستعان