أعلن حزب التنظيم الوحدوي الناصري رفضه لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيل لجنة الاتصال للحوار الوطني، قائلاً انها لا تنسجم وروح الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. وأضاف بيان للأمانة العامة للتنظيم الناصري «من موقع الشراكة الوطنية والوفاق الوطني نمتلك الحق في رفض قرار تشكيل لجنة الاتصال والتي لا تنسجم وروح الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتنتقص من حق التنظيم ونضالاته ودوره الوطني والتعبير عن رفضنا بشتى الطرق السلمية». وأكد في الوقت ذاته وقوف الحزب مع الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة ودعمه «كافة القرارات الإجرائية خلال المرحلة الماضية رغم مالدينا من ملاحظات حولها حرصاً على الوفاق الوطني كمصلحة وطنية مقدمة على مصالحنا الذاتية». وقال البيان الذي حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه «إن الأمانة العامة تذكر أن التنظيم كان ولا يزال شريك حقيقي في النضال الوطني سباقاً في تقديم التضحيات وساهم بكل إمكانياته في سبيل تعزيز العمل الجماعي عبر التكتلات الوطنية التي تشكلت خلال المرحلة الماضية وصولاً إلى اللقاء المشترك ولذا فإن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يحذر من الاستخفاف بالشراكة الوطنية وسيقف ضد أي محاولات للنيل من هذا المنجز الوطني واتخاذه مطية يعبر من خلالها البعض لضرب الوفاق الوطني وتجربته الرائدة».
نص البيان: وقفت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اجتماعها يوم الاثنين الموافق 7/5/2012م أمام كافة التطورات على الساحة الوطنية بما فيها الإجراءات التنفيذية لاستكمال نقل السلطة والإعداد والترتيب لبناء الدولة المدنية الحديثة بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها عقد مؤتمر الحوار الوطني . مؤكدة حرصها والتزامها الكامل بالوقوف إلى جانب قوى الثورة السلمية حتى تتحقق أهدافها التي جاءت معبرة عن الإرادة الشعبية في مختلف الساحات الوطنية وتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي تصب في سياق التوافق الوطني والحرص على العمل الجماعي المشترك وترسم من خلالها ملامح الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وترى إن الاجراءت التنفيذية التي تمت بما فيها القرارات ذات العلاقة بالحوار الوطني تؤكد أن هناك مؤشرات الاستحواذ وممارسة الإقصاء والتهميش لشركاء النضال الوطني ولا يعبر عن الشراكة الوطنية في هذه المرحلة . إن الأمانة العامة تذكر أن التنظيم كان ولا يزال شريك حقيقي في النضال الوطني سباقاً في تقديم التضحيات وساهم بكل إمكانياته في سبيل تعزيز العمل الجماعي عبر التكتلات الوطنية التي تشكلت خلال المرحلة الماضية وصولاً إلى اللقاء المشترك ولذا فإن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يحذر من الاستخفاف بالشراكة الوطنية وسيقف ضد أي محاولات للنيل من هذا المنجز الوطني واتخاذه مطية يعبر من خلالها البعض لضرب الوفاق الوطني وتجربته الرائدة . إننا في الأمانة العامة ومن موقع المسئولية الوطنية والإخلاقية في هذه المرحلة أكدنا ولازلنا وقوفنا مع الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة ودعمنا كافة القرارات الإجرائية خلال المرحلة الماضية رغم مالدينا من ملاحظات حولها حرصاً على الوفاق الوطني كمصلحة وطنية مقدمة على مصالحنا الذاتية . لكننا ومن موقع الشراكة الوطنية والوفاق الوطني نمتلك الحق في رفض قرار تشكيل لجنة الاتصال والتي لا تنسجم وروح الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتنتقص من حق التنظيم ونضالاته ودوره الوطني والتعبير عن رفضنا بشتى الطرق السلمية. معتبرة إن استمرار الثورة الشبابية الشعبية السلمية في الساحات الوطنية تعد مؤشراً حقيقياً لجدية القوى السياسية وحرصها على تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية . ونؤكد حق القوى الثورية في الدفاع عن ثورتهم ونضالاتهم وتضحياتهم وفي مقدمتهم شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية وترى أن بقائهم في الساحات تمثل ضمانة حقيقية لتحقيق تطلعاتهم في التغيير وحراستها من الانحراف. إن الأمانة العامة تهيب بكل كوادر التنظيم وأنصاره وكافة قوى الثورة السلمية إلى رفض أي ممارسات من شانها العبث بتضحية الثوار والنيل من الأهداف الثورية ومقاصدها النبيلة ، مشيرة إلى أن الأمانة العامة أقرت دعوة اللجنة المركزية في ضوء الترتيبات اللازمة لانعقادها للوقوف أمام تطورات الوضع السياسي في هذه المرحلة وتحديد السياسات العامة للتنظيم مستقبلاً. المجد والخلود لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية. العزة والمجد لشهداء التنظيم وشهداء الحركة الوطنية اليمنية. صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري صنعاء 7/5/2012م