ندد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت بالهجوم الانتحاري بصنعاء الذي وقع يوم الاثنين وأدى لمقتل عشرات من الجنود اليمنيين وجرح كثيرين آخرين. وقال في بيان تلقى المصدر أونلاين نسخة منه "لقد أحزنني جدا فقدان هذا العدد الكبير من الأرواح وأبعث بتعازيَّ ومواساتي لعائلات الضحايا. إن هذا الحدث المأساوي يبيِّن مدى التحدي الأمني الذي يواجه الحكومة اليمنية وهي تسعى إلى إدخال إصلاحات أساسية مهمة وتعمل على إتمام عملية الانتقال السياسي. وبصفتنا رئيساً شريكاً لمجموعة أصدقاء اليمن، فإننا نظل ملتزمين بمساعدة اليمن في مسعاه لتطبيق الإصلاحات الأمنية في كل أنحاء البلاد، والتصدي لخطر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
وأكد على أنه يجب ألا يُسمح لهذا الهجوم الجبان أن يوقف أو أن يحول دون التقدم نحو إتمام الإصلاحات الصعبة.
وأضاف "بينما نستعد لعقد اجتماع أصدقاء اليمن في الرياض يوم الأربعاء، فإننا مصممون على مواصلة دعمنا للرئيس عبد ربه منصور هادي في قيادته لأمته نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا."
واشار إلى إن الهجوم يأتي قبل يوم من احتفال اليمن بعيد الوحدة الوطني، وفي ظرف تجهد فيه البلاد لإعادة بناء نفسها في أعقاب اضطرابات سياسية هائلة.