دعا القادة الجنوبيون المشاركون في لقاء الأردن التشاوري، كافة الاطراف الجنوبية للاستجابة والتفاعل الايجابي مع الدعوات لعقد الحوار والمؤتمر الجنوبي الشامل، فيما اشترطوا المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني «بمدى توفر عوامل الثقة والضمانات اللازمة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب و اهداف ثورته السلمية». طبقا للبلاغ الصحفي الصادر عن اللقاء التشاوري الجنوبي الذي عقد في المملكة الاردنية الهاشمية، خلال الفترة 26-28 مايو. وطبقاً للبلاغ الذي تلقى المصدر أونلاين نسخة منه، فإنه «وفي ظل مناخ من الجدية والصراحة والموضوعية، ناقش المشاركون مجموعة من القضايا التي تمثل المحددات والضوابط للعلاقات بين الاطراف والمكونات الجنوبية من ناحية وبينها و بين الاخرين من ناحية اخرى». وعلى ضوء ذلك اكد المشاركون على«التزامهم القطعي بإدارة العلاقة فيما بينهم ومع الاخرين بأدوات سياسية وبأسلوب مدني وحضاري، ومؤكدين رفضهم لأساليب العنف والإكراه ولممارسات الاقصاء والتهميش وللنزعات الانتقامية». حد وصف البلاغ. كما ناقش المشاركون كافة المواضيع والتحديات المطروحة امامهم وقدموا مقاربات جدية ومسئولة، مركزين على قضيتين رئيسيتين، الأولى تتعلق ب«الحوار الجنوبي الشامل»، بينما تتعلق القضية الثانية بتحديد الموقف من الدعوة إلى الحوار الوطني، الذي تتضمنه المبادرة الخليجية كبند رئيسي في إطار متعلقات وموجبات المرحلة الإنتقالية الثانية. وبشأن الحوار الجنوبي الشامل، ناقش المشاركون الخطوات التحضيرية للحوار و المؤتمر الجنوبي الشامل، ومواضيع الحوار، والنتائج و المخرجات المتوقعة منه، والآليات التي تعزز و تحقق المشاركة الواسعة. ودعا المشاركون كافة الاطراف الجنوبية للاستجابة و التفاعل الايجابي مع الدعوات لعقد الحوار و المؤتمر الجنوبي الشامل، كما اكدوا على أهمية دعم المجتمع الاقليمي و الدولي لإنجاح هذا الحوار الجنوبي وانعقاد المؤتمر الجنوبي الشامل. أما ما يتعلق بتحديد الموقف من الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني، الذي تعتبر القضية الجنوبية احد مرتكزاته الرئيسية وفقا لما تضمنته بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، فقد ناقش المشاركون في اللقاء الخيارات المختلفة للموقف من تلك الدعوة "للمشاركة في الحوار الوطني واستعرضوا المسوغات المعززه لكل من هذا الخيارات و النتائج السلبية و الايجابية لكل منها". يؤكد البلاغ. وأضاف «وانطلاقاً من ايمان المشاركين بان الحوار مبدءا حضاريا و انسانيا، فانهم يؤكدون على ان المشاركة في الحوار الوطني مرتبطه بمدى توفر عوامل الثقة و الضمانات اللازمة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب و اهداف ثورته السلمية». وطالب المشاركون المجتمع الاقليمي والدولي «للعمل على إعادة إصدار صحيفة الايام وتعويضها عما لحق بها من خسائر مادية ومعنوية و تسوية واغلاق كافة الدعاوي والقضايا الكيدية المرفوعة ضدها وضد العاملين فيها، بمن فيهم الأخ/أحمد عمر العبادي المرقشي». وعقد اللقاء التشاوري الجنوبي في الأردن، بدعوة من منتدى التنمية السياسية ومنظمة بريجهوف الالمانيه وبدعم من الحكومة الالمانية، ومبادرة المساحة المشتركة اللبنانية ومنظمة ( فريدريش ايبرت )الالمانية - مكتب اليمن. - أسماء المشاركين في اللقاء :- 1- حيدر ابوبكر العطاس 2- محسن محمد بن فريد 3- امين صالح حسن 4- علي محمد السعدي 5- سعيد محمد سعدان 6- عبدالمجيد سعيد وحدين 7- محمد هشام با شراحيل 8- قاسم داؤود 9- محسن باصره 10- لينا الحسني 11- عبد العزيز المفلحي 12- مصطفى زين عيدروس 13- ليلى الشبيبي 14- شكيب الحبيشي 15- محمد عبدالله الحامد 16- علي عبدالله الكثيري 17- فضل محمد ناجي 18- نشوان العثماني 19- عبد الكريم قاسم فرج 20- نظير حسان