أكد بلاغ صحفي صادر عن المشاركين في المشاورات الجنوبية بالمملكة الأردنية الهاشمية، التزام المشاركين في اللقاء القطعي بإدارة العلاقة فيما بينهم ومع الآخرين بأدوات سياسية وبأسلوب مدني وحضاري، ومؤكدين رفضهم لأساليب العنف والإكراه ولممارسات الإقصاء و لتهميش وللنزعات الانتقامية. وكانت قد عقدت في الأردن مشاورات جنوبية خلال الفترة 26-28/5/2012، بدعوة من منتدى التنمية السياسية و منظمة بريجهوف الألمانية وبدعم من الحكومة الألمانية، ومبادرة المساحة المشتركة اللبنانية ومنظمة (فريدريش ايبرت) الألمانية مكتب اليمن. و قد توجه المشاركون في اللقاء بالشكر للأصدقاء الألمان و للجهات المنظمة لهذا اللقاء، و الذي يمثل حلقة متقدمة في سلسلة الحوارات والمشاورات و المؤتمرات الجنوبية في الداخل و الخارج. وجاء في البلاغ الصحفي –حصل رأي نيوز على نسخة منه- "في ظل مناخ من الجدية و الصراحة والموضوعية، ناقش المجتمعون مجموعة من القضايا التي تمثل المحددات والضوابط للعلاقات بين الأطراف والمكونات الجنوبية من ناحية و بينها و بين الآخرين من ناحية أخرى. وقد اكد المشاركون في اللقاء التزامهم القطعي بإدارة العلاقة فيما بينهم و مع الآخرين بأدوات سياسية و بأسلوب مدني وحضاري، ومؤكدين رفضهم لأساليب العنف والإكراه ولممارسات الإقصاء والتهميش وللنزعات الانتقامية. وبحسب جدول الأعمال تم مناقشة كافة المواضيع و التحديات المطروحة أمامهم وقدموا مقاربات جدية ومسؤولة وتحديدا في المواضيع التالية :- 1. الحوار الجنوبي الشامل بما في ذلك :- - الخطوات التحضيرية للحوار والمؤتمر الجنوبي الشامل. - مواضيع الحوار الجنوبي والمؤتمر الجنوبي الشامل. - النتائج و المخرجات المتوقعة من الحوار والمؤتمر الجنوبي الشامل. - الآليات التي تعزز وتحقق المشاركة الواسعة في الحوار والمؤتمر الجنوبي الشامل. و قد دعا المشاركون كافة الأطراف الجنوبية للاستجابة والتفاعل الإيجابي مع الدعوات لعقد الحوار والمؤتمر الجنوبي الشامل. كما اكدوا على أهمية دعم المجتمع الإقليمي و الدولي لإنجاح الحوار الجنوبي وانعقاد المؤتمر الجنوبي الشامل. 2. الموقف من الحوار الوطني : ناقش المشاركون في اللقاء الخيارات المختلفة للموقف من الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني، واستعرضوا المسوغات المعززة لكل من هذا الخيارات و النتائج السلبية و الإيجابية لكل منها. وانطلاقاً من إيمان المشاركون بان الحوار مبدأ حضاري وإنساني فانهم يؤكدوا على أن المشاركة في الحوار الوطني مرتبطة بمدى توفر عوامل الثقة والضمانات اللازمة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وأهداف ثورته السلمية. كما يتوجه المشاركون إلى المجتمع الإقليمي و الدولي للعمل على إعادة إصدار صحيفة الأيام وتعويضها عما لحق بها من خسائر مادية ومعنوية و تسوية وإغلاق كافة الدعاوي والقضايا الكيدية المرفوعة ضدها وضد العاملين فيها، بمن فيهم الأخ أحمد عمر العبادي المرقشي". وشارك في اللقاء التشاوري بحسب البلاغ كل من: - حيدر ابوبكر العطاس - محسن محمد بن فريد - امين صالح حسن - علي محمد السعدي - سعيد محمد سعدان - عبدالمجيد سعيد وحدين - محمد هشام با شراحيل - قاسم داؤود - محسن باصره - لينا الحسني - عبد العزيز المفلحي - مصطفى زين عيدروس - ليلى الشبيبي - شكيب الحبيشي - محمد عبدالله الحامد - علي عبدالله الكثيري - فضل محمد ناجي - نشوان العثماني - عبد الكريم قاسم فرج - نظير حسان