أقامت مؤسسة فجر الأمل للتنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء مهرجان تكريم شهداء محرقة ساحة الحرية برعاية رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في محافظة تعز. وفي المهرجان الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الثورية، تبرع رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة بمبلغ 5 مليون ريال لصالح شهداء المحرقة، كما تبرع رجل الأعمال فتحي توفيق عبد الرحيم بمبلغ 5 مليون لدعم أسر الشهداء وتبرع رجل الأعمال نبيل الخامري بمبلغ 3 مليون ريال واللواء علي محسن الأحمر ب 2مليون ريال والشيخ حسين الأحمر ب2 مليون، وتبرع كذلك عدد من الخيرين بمبالغ مالية متفاوتة. وقال وزير الخدمة المدينة نبيل شمسان إن ثورة الشباب السلمية التي انطلقت من محافظة تعز حاضنة الحركة الوطنية اليمنية لن تتوقف حتى قيام دولة مدنية ديمقراطية تعددية عادلة ومواطنة متساوية لكل اليمنيين. وأشار إلى أن تعز تجاوزات أمراض التعصب المذهبي والطائفي والقبلي وغلب على أبنائها ثقافة المدنية والتسامح والبحث وراء العلم. وعبر شمسان دعم الحكومة لأسر الشهداء والجرحى، موجهاً شكره لمؤسسة فجر الأمل على تنظيم فعالية إحياء الذكرى لمحرقة ساحة الحرية. من جهته حمّل رئيس تكتل أعيان تعز النائب محمد مقبل الحميري حكومة الوفاق بالقيام بمسئوليتها في رعاية أسر الشهداء وجرحى الثورة السلمية. ونوه إلى أن الثورة السلمية سوف تستمر حتى تحقيق كامل أهدافها وفاءً للشهداء. وأضاف أن القتلة أرادوا أن يخرجوا تعز من التاريخ، فخرجوا هم إلى مزبلة التاريخ. ودعا الحميري محافظ المحافظة إلى سرعة إقالة كل المتورطين في محرقة ساحة الحرية وقتل أبناء تعز. وقال رئيس للجنة الإشرافية للمهرجان نبيل الخامري إن لم يكن للشباب دور أساسي في الحوار الوطني سيكون فاشلاً بامتياز. وطالب الخامري رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق تنفيذ مطالب شباب الثورة وسرعة هيكلة الجيش وكذا الإفراج عن المعتقلين ورعاية أسر الشهداء والجرحى. وأشار رئيس مؤسسة فجر الأمل بليغ التميمي إلى أن مؤسسته كانت سباقة في رعاية اسر شهداء وجرحى الثورة بتعز. وفي ختام الحفل كرمت المؤسسة أسر الشهداء والجرحى إضافة إلى توزيع المساعدات العينية والغذائية وتبنى منح دراسية لأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين.