قالت مصادر محلية في منطقة الهشمة جنوب مدينة تعز ان ثلاثة أشخاص بينهم فتاة قتلوا اليوم الأربعاء في تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع على أراضٍ. وأضافت ل«المصدر أونلاين» ان الاشتباكات اندلعت بين متنازعين على قطعة أرض ما أدى إلى مقتل «عمر على منصور واحمد محمود والفتاة تسمى (توبة)». وفي اتجاه آخر، شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة دعا لها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في المحافظة وشارك فيها الآلاف من شباب الثورة بمناسبة الذكرى ال38 لحركة 13 يونيو التصحيحية التي دفعت بالشهيد إبراهيم الحمدي إلى رئاسة الشطر الشمالي من اليمن آنذاك. وقد رفع المتظاهرون لافتات وصور الشهيد الحمدي. وجابت المسيرة شوارع المدينة وصولا إلى أمام مبنى المحافظة ومن ثم توجهت إلى أمام القصر الجمهوري. وردد المشاركون هتافات عديدة تطالب بمحاكمة القتلة وتطبيق مشروع الحمدي. من جانبها اعتبرت جبهة إنقاذ الثورة ان حركة 13 يونيو 1974م قد «أشرق بريقها في المحيط والأبعاد معبرة عن قيم وفضائل الإنسان اليمني وحكمته التي تجلت في تحقيق الانتقال السلمي للسلطة وإخراج البلاد آنذاك من التناحر والتنافر إلى التعايش والمحبة والسلام وحققت بزمن قياسي دولة النظام والقانون معتمدة على برنامج التصحيح المالي والإداري حتى أصبحت العدالة والمساواة والتقدم والرخاء السمة الرئيسية لحركة 13 يونيو». ودعت الجبهة في بيان حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه إلى تظافر الجهود من أجل ملاحقة المتورطين في جريمة اغتيال الحمدي، الذي لقي حتفه في ظروف غامضة بعدد أقل من ثلاثة من توليه الحكم. وفي شأن آخر، نظمت أسرة وأبناء العقيد إسماعيل باعلوي صباح اليوم اعتصاما مفتوحا أمام مبنى الأمن السياسي بمحافظة تعز للمطالبة بدماء أبنهم والذي تم اغتياله بجوار منزله الكائن بجوار الأمن السياسي في 8 أبريل الماضي، والذي أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادثة. وطالب أهالي باعلوي جهاز الأمن السياسي والذي كان يعمل فيه بسرعة القبض على الجناة, منوهين أن تحركات جادة من قبل الجهات المختصة لم تبذل في متابعة القضية خصوصا وأن معالم الجريمة واضحة. حسبما يقولون.