صعد موظفو جامعة عدن احتجاجاتهم المطالبة بتمكين الموظفين من نيل حقوقهم التي يقولون إنها مصادرة منذ عدة سنوات. وبدأ موظفو جامعة عدن السبت الماضي إضرابا عن العمل للمطالبة بتسليم مستحقات مالية موقفة منذ عدة سنوات وتثبيت أكثر من 100 موظف أسوة بجامعة صنعاء. وقال بلاغ صحفي - تلقى «المصدر أونلاين» نسخة منه – إن موظفي جامعة عدن بدأوا اليوم «تنفيذ وقفة احتجاجية أمام بوابة ديوان رئاسة جامعة عدن، رفضا لأي تفاوض ما لم يتم البدء بتنفيذ مطالبهم وتمكين الموظفين من نيل حقوقهم». وأبدى المكتب الإعلامي لنقابة موظفي جامعة عدن استغرابه من «تجاهل كافة الجهات المسؤولة والمعنية لهم، على الرغم من أنَّ النقابة راسلت مكتب رئاسة الوزراء بهذا الشأن». وطالب المكتب الإعلامي اللجنة الوزارية المكلفة من قبل مجلسي الوزراء والنواب لحل قضايا محافظة عدن بإعطاء الأولوية للنزول إلى جامعة عدن في أقرب وقتٍ ممكن. وأكد المكتب أن الإضراب مستمر وأنهم ماضون في طريقهم حتى نيل كافة حقوقهم التي يطالبون بها. وطالبت نقابة موظفي عدن في بيانها قيادة جامعة عدن بعقد لقاء علني بحضور نخبة من الموظفين وبوجود الصحافة والإعلام للتناظر وإثبات صحة مطالب وحجج كلا الطرفين. وقال البيان: «إن أثبتت قيادة الجامعة ما روجت له من أن الحق معها وأن الموظفين مخطئون فعندها سنعلق الإضراب فورا، وغما أن يثبت العكس فعندها عليهم أن يقدموا استقالاتهم فوراً».