ناشد مواطن أمريكي من أصل يمني سفير الولاياتالمتحدةبصنعاء ومجلس الشيوخ الامريكي التدخل لدى وزارة الداخلية والنائب العام في الجمهورية اليمنية لاستعادة منزله المغتصب من قبل مسلحين يقودها شخص يدعي عبد الباري محمد علي البخيتي. وذكر في مناشدة وجهها – مرفقة - صاحب المنزل المغتصب مسعد حسين احمد إسحاق المقيم في ولاية متشجن في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأرسلها ضمن ملف القضية انه قام بتأجير منزله الكائن بمنطقة بيت بوس جنوبي العاصمة صنعاء ل(البخيتي) بتاريخ 1/5/2011 لمدة عام, وأوهمه أن المنزل سيستخدم كسكن عائلي, إلا أنه اكتشف استئجاره لإيواء جماعات مسلحة.
وأضاف انه «ظل (المستأجر) يماطل في دفع إيجارات المنزل المتبقية عليه التي وصلت إلى 7000$».
وأفاد إسحاق أن المغتصب للمنزل استغل تقديره للظروف التي تعيشها اليمن, وماطل في دفع الإيجارات, ووصل حالياً إلى حد إدعاء ملكيته للمنزل بعد انتهاء فترة عقد الإيجار, بتاريخ 1/5/2012.
واتهم البخيتي بتهديده ووكيله بالقتل إذا هم طالبوه بدفع الإيجارات المتبقية علية 7000$ و الخروج من المنزل او رفعوا ضده أي دعوى في المحاكم حول ملكية المنزل المغتصب.
وكان نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية قد وجه رسالة إلى وزير الداخلية بتاريخ 24/6/2012 طالبه فيها بإخراج المستأجر للمنزل معتبراً عدم ضبطه وإخراجه جريمة وانتهاك لحقوق المغتربين وإساءة إلى الاستثمار في اليمن.
وطالب إسحاق في مناشدته السفير الأمريكي بصنعاء والحكومة اليمنية و من وسائل الإعلام والصحفيين ومنظمات المجتمع اليمنية تبني قضيته كنموذج يخيف استثمارات المغتربين وغيرهم من الاستثمار في اليمن بشكل عام و التحريض والإرهاب والابتزاز الذي يطال المغتربين اليمنيين من حاملي الجنسية الأمريكية.
وحمّل الحكومة اليمنية مسؤولية حماية موكله من إرهاب المغتصب وحماية منزله من أي أضرار قد يقوم بها الشخص المغتصب والجماعة المسلحة التي اتخذت من منزله سكن لها او التي تعرض لها المنزل خلال الاشتباكات المسلحة التي حدثت بين المغتصب للمنزل وبين مجموعة من المهمشين والتي حدثت في نوفمبر 2011.