قال مصدر في وزارة الكهرباء ل«المصدر أونلاين» إن مجموعة من الأشخاص من أبناء محافظة الحديدة حاولوا الاعتداء على وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع أثناء لقاءه بهم في مكتبه بصنعاء اليوم الأربعاء. وأوضح المصدر أن شخص يدعى علي البردين تهجم على وزير الكهرباء وتلفظ «بألفاظ نابية»، وحاول الاعتداء عليه رفقة عدد من الأشخاص كانوا معه قبل أن يتدخل مدير مكتب سميع وعدد من الموظفين لمنعهم.
وأشار إلى أن الوزير استدعى حراسة الوزارة للقبض عليهم، وإيداعهم قسم 26 سبتمبر المجاور للوزارة للتحقيق معهم، لكنه في دعا في مذكرة إلى وزير الداخلية مساء اليوم الإفراج عنهم عقب وساطة قام بها عضوي مجلس النواب الشيخ علي هبه أحمد منصري ومحمد الجبرتي.
وبحسب المصدر فإن وكيل محافظة الحديدة الشيخ محمد عبده الفاشق التقى صباح اليوم الأربعاء بالوزير سميع لمناقشة أوضاع الكهرباء بالمحافظة، وكان متواجداً أثناء الحادثة.
وأضاف «حينما علم الوزير أن أشخاص آخرين حضروا لتقديم شكاوي عن الكهرباء بالمحافظة طلب من مدير مكتبه السماح لهم جميعاً بالدخول ومن بينهم البردين للسماع عنهم، لكنه تفاجأ بالسب والشتم والتهديد من قبل ذلك الشخص وآخرين كانوا معه، وحاولوا الاعتداء عليه».
وكانت وسائل إعلام مؤتمريه قالت إن الوزير سميع هاجم من أسمتهم ب«شباب محافظة الحديدة» ووصفهم ب«الكلاب»، ، وقام بطردهم من مكتبه.
لكن المصدر في وزارة الكهرباء نفى ل«المصدر أونلاين» تلك الأنباء، متهماً وسائل إعلام حزب المؤتمر بمحاولة الإساءة للوزير سميع، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين تم سجنهم رفضوا الخروج من سجن قسم 26 سبتمبر، بعد صدور قرار بالإفراج عنهم، والتي عدها «محاولة فاشلة لتأجيج أبناء الحديدة ضد الوزير سميع». وحصل المصدر أونلاين على مذكرتين إحداهن من عضوي مجلس النواب علي منصري ومحمد الجبرتي تقدموا فيها بالشكر للوزير سميع على عفوه عن ما جرى من الأشخاص الذين حاولوا الاعتداء عليه بحضور وكيل المحافظة الباشق، فيما المذكرة الثانية كانت موجهة إلى وزير الداخلية من سميع يطلب منه الإفراج عن المسجونين.