شهدت العاصمة صنعاء اليوم السبت تشييعاً مهيبا لجثامين ضحايا أكاديمية الشرطة الذين قتلوا في تفجير الأربعاء الماضي أمام البوابة الجنوبية للأكاديمية بصنعاء. وقتل تسعة من طلاب الأكاديمية وجرح 19 آخرين أثناء خروجهم لقضاء العطلة الأسبوعية وفقاً للوائح الكلية التي تمنح الطلاب إجازة يومين من كل أسبوع.
وطبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد تقدم موكب التشييع وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ونواب رئيس هيئة الأركان العامة. وطالب أسر الضحايا ومواطنون شاركوا في التشييع السلطات الأمنية والعسكرية بشرعة كشف وتوضيح الحقائق حول مرتكبي ومخططي التفجير الانتحاري الغادر، وتقديم المتورطين إلى العدالة.
ودعوا اليمنيين إلى تحمل المسؤولية كلاً من مكانه وموقعه في التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في الإبلاغ والوقوف في وجه كل إرهابي ومخرب يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في أوساط المجتمع.
وبحسب وكالة (سبأ)، فقد عبروا «عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة لتلك الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها أولئك القتلة في اغتيال وجرح العشرات من طلاب كلية الشرطة الأبرياء».
وجرت مراسم التشييع للضحايا الذين لفت جثامينهم الطاهرة بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع مجمع الدفاع (العرضي) بالعاصمة صنعاء تتقدمه سرايا رمزية من طلاب كلية الشرطة والضباط والصف والجنود حاملين صور الضحايا، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة.
وتحرك موكب التشييع بجثامين القتلى \ليواروا الثرى في مقبرة الشهداء بالعاصمة. ووفقاً ل«سبأ» فإن الضحايا هم: - طالب متوسط/ حميد عمري جخدم. - طالب متوسط/ وليد منصور زمام. - طالب متوسط/ أحمد محمد الكبسي. - طالب متوسط/ صلاح هزاع العقر. - طالب متوسط/ معيض محمد حازب. - طالب متوسط/ عبدالواحد المشرقي. - طالب إعدادي/ زهران علي الضبيبي. - طالب إعدادي/ محمد أحمد العاقل. - طالب إعدادي/ عبدالله محمد الضبيبي.
الصورة لجنود يحملون جثمان أحد ضحايا كلية الشرطة - تصوير: هاني محمد (AP).