قال مسؤولون عسكريون الخميس إنه تم إجراء فحوص سلامة على سرب من الطائرات الأميركية المقاتلة إف 16 في اليابان بعد سقوط إحداها في المحيط الهادي قبالة السواحل اليابانية. ويأتي الحادث حيث أثيرت ضجة في اليابان بشأن نشر طائرة النقل التابعة لمشاة البحرية الأميركية إم في - 22 أوسبري في جزيرة أوكيناوا جنوبي البلاد.
وتحطمت طائرتان أوسبري منذ أبريل الماضي، ما أثار معارضة لانتشار الطائرات، وتسبب ذلك في صداع سياسي كبير لطوكيو وواشنطن وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتيد برس".
كما تحطمت طارة إف 16 من سرب 35 مقاتل في قاعدة ميساوا الجوية الأحد الماضي على بعد حوالي 400 كيلو مترا قبالة سواحل هوكايدو، الجزيرة الرئيسية شمالي اليابان.
وكان هذا أول حادث من نوعه لطائرات إف 16 في ميساوا منذ عام 2002.
وقال الرقيب ناثان ليبسكومب إن 45 طائرة من طراز إف 16 في ميساوا، وهي قاعدة جوية أميركية في أقصى الشمال الياباني، في انتظار إجراء فحوصات سلامة. وأضاف إن هناك تحقيقا جاريا في سبب وقوع الحادث.
وكانت الطائرة في طريقها إلى ألاسكا عندما سقطت صباح الأحد، وهبط الطيار، بسلام، وعاد بعد حوالي ست ساعات حيث قامت قوات يابانية وأميركية بإنقاذه.
يذكر أن لدى الولايات المحتدة حوالي 500 ألف جندي في اليابان بموجب اتفاق أمني مشترك.