توفي أمس الجمعة الأديب اليمني محمد الجبلي بعد صراع وألم مع مرض السرطان في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء. وعانى الجبلي من مرض السرطان في خيمته بساحة التغيير بصنعاء، فيما كان أدباء وناشطون ناشدوا الجهات الحكومية بدعمه والتوجيه بعلاجه.
والجبلي أحد الكتاب والأدباء، حيث نشر عدد من المقالات والكتابات الصحفية والمعرفية في عديد صحف ومواقع يمنية. وسيوارى ثرى الفقيد بمسقط رأسه بمحافظة الحديدة مديرية اللحية.
ونعى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين رحيل الكاتب محمد الجبلي، وقدم تعازيه لأهل وذويه، وكما قدم تعزيه للمشهد الثقافي والأدبي اليمني في كاتب من أهم كتاب الجيل الجديد اشتهر بالالتزام والمروءة والتمرد على الاختلالات والفساد والكفاح من اجل العدالة والمساواة الإنسانية.
وعبر الاتحاد في بيان له أسفه عن الجزاء الذي وصفه بجزاء سنمار الذي لاقاه الجبلي من مؤسسات الدولة ومن القائمين على ساحة الثورة في عدم توفير له العناية اللازمة حتى في أدنى حدودها.
واعتبر ترك الجبلي لمصيره المؤلم انحداراً قيمياً لا يمكن السكوت عليه، مشيراً إلى أنه إشارة تحذير من اجل سن قوانين تحمي حقوق المثقف والمبدع للمحافظة على كرامته حياً وميتاً.
كما نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي والكاتب محمد الجبلي، معبرة عن حزنها الشديد بهذا المصاب الجلل.
وجاء في بيان النقابة بعثها لأصدق التعازي وأحر المواساة للأسرة الصحفية والثقافية في البلد ولأسرة الفقيد.
والجبلي حاصل على البكالوريوس فنون إذاعية وتلفزيون سينما قسم الفنون الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية، وهو خريج العام 2004-2005 م , بتقدير جيد.
شارك في دورات مسابقة( التأليف و كتابة السيناريو) السنوية في دورتها الثالثة التي أقامتها كلية الفنون الجميلة جامعة الحديدة بتاريخ10 يونيو 2002 بعمله الموسوم ( الموج والطوفان) كاتبا .
وقام بتأليف كتاب الموجز في الخطاب، البصري حول الصورة في التلفزيون والأدب، والسيناريو والتشكيل والسينما.
وعمل محرراً ثقافياً في صحف عدة، وشارك في مهرجان الثقافة والتنمية والسلوك المدني الذي أقيم في المغرب دورة الشاعرة مالكة عسال في تاريخ 2-3 -4 مايو 2008م بورقة عمل بعنوان ( دلالات السلوك المدني في الأدب المغربي). ولديه كتابات في فن السيناريو لم تنفذ ولم تطبع، وهو كاتب وناقد ومدون وعضو في اتحاد المدونين العرب، وعضو منظمة TakingIT Global (TIG ) الدولية.