نفت وزارة الخارجية ان تكون اليمن صوتت ضد قرار عربي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة بشأن سوريا، وقالت إن اليمن لم تشارك في التصويت لعدم أحقيتها بسبب تأخر تسديد مساهمتها ضمن ميزانية الأممالمتحدة. وكانت المجموعة العربية تقدمت بمشروع قرار يشجب استخدام سوريا للأسلحة الثقيلة في حلب ودمشق وغيرها من المدن ويطالب بتنفيذ خطة السلام التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا كوفى أنان وتطالب بانتقال سياسي يتنحى فيه الرئيس السوري. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار بأغلبية 133 صوتا مقابل 12صوتا وامتناع 31، لكن هذا القرار لن يكون له سلطة تنفيذية قوية كقرارات مجلس الأمن خاصة تلك القائمة على الفصل السابع. وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن الجمهورية اليمنية «كانت من الدول التي تبنت القرار وأنها لم تشارك في التصويت لعدم أحقيتها بالتصويت نتيجة تأخر تسديد مساهماتها ضمن ميزانية الأممالمتحدة خلال العام الماضي». وأضافت أن الموقف اليمني تجاه سوريا ملتزم بقرار الإجماع العربي. حسب ما نقلته وكالة «سبأ» الرسمية. وأشارت الوزارة إلى أن رسوم الاشتراك في جمعية الأممالمتحدة قد تم تحويلها ولتتمكن اليمن من التصويت حال استلام الأممالمتحدة للمساهمة.