نفى القائد الميداني للمتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي الأخبار التي تحدثت عن فتحه لجبهة جديدة في محافظة الجوف لاستهداف المملكة العربية السعودية. وقال مكتبه الإعلامي في بيان حصل المصدر أونلاين على نسخة منه "إن ما أعلنته السلطة عن فتحنا جبهة جديدة في محافظة الجوف تستهدف المملكة العربية السعودية، كلام غير صحيح وهي ليست معنية بالإعلان عنا، وإنما كشف إعلانها عن ذلك سعيها المتواصل والحثيث إلى توريط النظام السعودي في مزيد من المشاكل والحروب مع أبناء الشعب اليمني". حسب تعبيره.
وأضاف أن السلطة كشفت عن "استرخاصها للدماء اليمنية إلى مستوى جر العدوان الأجنبي عليه بمثل هذه التصرفات غير المسئولة".
كما نفى الأخبار التي تعلنها وسائل الإعلام الحكومية عن وجود صوماليين يقاتلون مع أنصاره، قائلاً " إن هذا يؤكد حجم الإفلاس والتخبط التي تعانيها السلطة". واصفاً مثل هذه الأخبار ب"الحديث الهزيل"، متهماً السلطة بالتحريض على إثارة المشاكل في المنطقة.
من جانب آخر قالت مصادر عسكرية أن قوات الجيش قتلت عدداً من عناصر المتمردين في مديرية شدا بمحافظة صعدة، بينهم القياديان علي علي المؤيد وطارق سجان علي المدقة.
ونقل موقع 26 سبتمبر التابع للجيش عن ذات المصادر قولها "إن رجال القوات المسلحة دمروا أوكارا إرهابية في سبهلة والمحاريق وتبة ابو واصل والخيام ومذاب والعمشية وكبدوا العناصر الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
ونقل ذات الموقع عن مصدر محلي بصعدة قوله إن عناصر من المتمردين الحوثيين أجبروا المواطنين في بئر غازي على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح لغرض التمترس فيها، مضيفاً أن تلك العناصر قتلت احد المواطنين وأصابوا والده بإصابات بليغة.
كما أشار المصدر إلى انه تم القبض خمسة من عناصر الحوثي بينهم القيادي علي أحمد ناصر الظفاري.
وفي ذات السياق، قالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" أن الجيش استولى على عزلة ذويب بمديرية الظاهر "المعروفة بالملاحيط"، في حين استمر القصف المكثف مساء أمس على مواقع يعتقد أن المتمردين الحوثيين يتمركزون فيها، في منطقة بني صياح بمديرية رازح ومنطقتي الضيعة والمثلث بمديرية شدا، ومنطقة الحصامة بالملاحيط على الحدود اليمنية السعودية.
الصورة لصوماليين قال الجيش إنهم يقاتلون في صفوف الحوثي.