أفادت مصادر المعارضة السورية أن 151 شخصا قتلوا الأحد برصاص قوات الأمن، فيما قالوا إن طائرات مقاتلة قصفت مناطق في جبل الزاوية في محافظة إدلب ويبرود بريف دمشق. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 60 بدمشق وريفها، بينهم عائلة كاملة، و21 جثة مجهولة الهوية في داريا.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن 47 قضوا في درعا، معظمهم في مجزرة بصرى الشام، و14 في إدلب، و13 في حلب، و8 بحماه، و6 في حمص، و1 في كل من اللاذقية والقنيطرة.
من ناحية ثانية، أفادت {شبكة شام} الإخبارية أن أهالي حمص يعانون بسبب سوء الأوضاع الطبية، جراء نقص الدواء وعدم إمكانية معالجة الجرحى في المستشفيات، والاكتفاء بالإمكانيات العلاجية البسيطة المتاحة للأطباء الميدانيين.
وفي الأثناء تتعرض منطقة حمص القديمة وحي الخالدية لقصف عشوائي من قبل قوات الأمن والجيش السوريين، التي تستخدم الأسلحة الثقيلة.
وكشفت الشبكة أن الأمر نفسه يتكرر في قميناس بمحافظة إدلب والعديد من المدن والبلدات المحاصرة، التي تتعرض لحملات عسكرية متتالية.
وأوضحت الشبكة أن الجيش السوري قصف الأحد مدينة يبرود بريف دمشق بطائرات ميغ، ما أدى لانفجارات ودمار وتصاعد الدخان، وتكرر القصف بطائرات ميغ 23 على جبل الزاوية في إدلب.
وكانت سوريا شهدت السبت مقتل ما يزيد على 440 شخصا، أكثرهم في داريا بريف دمشق، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.