ما يزال الجدل يتواصل في الأروقة الدبلوماسية اليمنية حول تعيين أكثر من عشرين سفيراً يمنياً في الخارج رغم انتهاء المهلة المحددة لتعيينهم وسط أنباء عن نقاشات بين الرئيس عبدربه منصور هادي والأحزاب المتحالفة في الحكومة لحسم تلك الخلافات. وقالت مصادر سياسية يمنية ل«المصدر أونلاين» إن الرئيس هادي حدد خياراته في هوية سفير اليمن في واشنطن وأن الاختيار قد يقع على السفير اليمني بكندا خالد محفوظ بحاح أو وزير النفط السابق أمير سالم العيدروس الذي سبق أن شغل منصب سفير اليمن في فرنسا قبل عدة أعوام. وكانت أنباء إعلامية ذكرت في وقت سابق أن أمة العليم السوسوة التي تشغل الآن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مرشحة لمنصب سفير اليمن في واشنطن، لكن مصادر ذكرت ان هادي رفض ذلك. وعين الرئيس اليمني قبل أيام علي محمد مجور سفيراً لليمن لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف تلبية لطلب الأخير، وفي خطوة استباقية لقطع الطريق أمام علي عبدالله صالح الذي كان يضغط باتجاه تعيين مجور أميناً عاماً لحزب المؤتمر الشعبي العام. وكان وزير الخارجية أبو بكر القربي قال في وقت سابق إنه سيتم تعيين أكثر من عشرين سفيراً يمنياً، لكن هذه الخطوة تأخرت مع احتدام النقاش بين شركاء الحكومة.