عقد محافظ حجة علي بن علي القيسي اليوم الاثنين اجتماعاً باللجنة الأمنية العليا لمناقشة قضايا الأمن والاستقرار في المحافظة بعد يوم من وصوله إليها لاستلام منصبه الذي عين فيه قبل نحو خمسة أشهر. وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن الاجتماع ناقش أهم المهام المناطة بالوحدات والأجهزة الأمنية إضافة إلى مجمل التحديات والمشكلات التي تعيق استقرار أمن المحافظة. وأكد القيسي على ضرورة فرض الأمن «وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون» بحسب المصادر. وحضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلي أمين القدمي ووكلاء المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي ومحمد القيسي ووليد شويط، حيث أكدت مداخلات الحاضرين على ان المرحلة تقتضي «رص الصفوف وإيقاف كافة الأعمال التي من شانها تصعيد الخلافات وتوتير الأجواء». إلى ذلك، عقد المحافظ القيسي صباح اليوم اجتماعاً مع ممثلي وسائل الإعلام ومراسلي الصحف بالمحافظة. ونوقش في الاجتماع العديد من القضايا التي تعنى بالشأن الإعلامي، إضافة إلى القضايا التي تخص الإعلام بالمحافظة والسعي لحل كل العوائق في طريق الإعلاميين كي يؤدوا دورهم الإعلامي بما يخدم المصلحة الوطنية. وقد كلف القيسي لجنة برئاسة وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي لإعداد مشروع دعم ومساندة مختلف وسائل الإعلام ومكاتبها بما يمكنها من النهوض بأدائها الإعلامي. وقد ثمن القيسي أثناء حديثه دور الإعلاميين «المشرف» وأدائهم «المتميز والمهني» خلال المرحلة الماضية مما أسهم في حفظ واستقرار المحافظة من أي مصادمات، كما دعاهم لمزيد من الجهد حتى يتحقق للوطن أمنه واستقراره. ووصل القيسي مساء أمس إلى مدينة حجة لأول مرة منذ تعيينه في منصبه قبل نحو خمسة أشهر. وحال دون وصوله تمرد وكيل المحافظة السابق فهد دهشوش الذي سيطر مع مسلحيه على المبنى الحكومي للمحافظة. وعين دهشوش أمس الأول عضواً في مجلس الشورى.