شارك المئات من أبناء محافظة ذمار, في مسيرة دعا إليها أعيان ومشائخ قبيلة عنس, انطلقت من أمام مبنى المجمع الحكومي في المحافظة، للمطالبة بالقبض على قتلة محمد ناصر العنسي. وكان العنسي قد قتل أواخر نوفمبر الماضي (ثالث أيام عيد الأضحى)، في مديرية الحبيلين بمحافظة الضالع (جنوب اليمن)، على يد مسلحين مجهولين، بينما كان في طريقة إلى مدينة عدن برفقة أخيه أحمد.
وطالب بيان صادر عن مشايخ وأعيان قبيلة عنس، الدولة بسرعة ضبط الجناة "التي تلطخت أياديهم" بيد القتيل، والجهات التي تقف ورائهم، وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، "حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن".
وحذر من محاولة تسييس أو تمييع القضية، محملاً الدولة مسؤولية التقصير في القضية.
ودان البيان الذي تلقى المصدر أونلاين نسخة منه السلوك الإجرامي المتمثل في القتل العمد وقطع الطريق وإخافة الآمنين، وكذلك كل من يتخذ من الحرابة وسيلة رخيصة لتحقيق أطماع وصفها ب"الحقيرة"، مثمنين موقف أبناء الضالع الذين أدانوا الجريمة، ومناشدين في الوقت ذاته أبناء الضالع للتعاون مع الأجهزة الأمنية في الكشف عن "العصابة الباغية والخارجة عن القانون".