اتهمت منظمة «يمانيو المهجر» السلطات الحكومية ب«التخاذل» إزاء ما يتعرض له الطلاب اليمنيين الدارسين في سوريا من انتهاكات كان آخرها اختفاء خمسة منهم أول أمس الثلاثاء. وقالت المنظمة في بيان لها إن «مماطلة الحكومة اليمنية في حل مشاكل العائدين من هؤلاء الطلاب هو الذي أجبر زملائهم على البقاء في سوريا لمواصلة تعليمهم رغم كل المخاطر المحدقة بهم جراء الحرب القائمة هناك». وطالبت الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق «القيام بمسؤوليتهم الدستورية والقانونية في حماية اليمنيين في سوريا دارسين ومغتربين وجالية، ومحاسبة موظفو السفارة اليمنية بدمشق على تقصيرهم وإهمالهم المتعمد تجاه الطلاب الدارسين أو إغلاق السفارة وسحب كل اليمنيين هناك أسوة بباقي الدول التي أجلت رعاياها». ودعت المنظمة «كل الغيورين من أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة في وقفة احتجاجية لأسر الطلاب المخفيين صباح غدٍ الخميس أمام منزل الرئيس هادي في العاصمة صنعاء وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الطلاب اليمنيين المعتقلين والمخفيين قسريا في سجون الأسد وكذا سرعة حل مشاكل الطلاب العائدين إلى أرض الوطن وإقالة كل من تسبب في عرقلتهم». أسماء الطلاب المخفيين: محمد عبده حزام الملكي ماجستير هندسة علي حسن أحمد سلامة ماجستير هندسة هاتي صالح نزار ماجستير هندسة محمد يحيى الوهيب ماجستير هندسة أحمد علي أحمد ردمان سنة خامسة