اعتصم المئات من أهالي المعتقلين اليمنيين في سوريا من قبل قوات بشار الأسد صباح اليوم الخميس أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في صنعاء لمطالبته بالتدخل للإفراج عنهم، وللتنديد بموقف السفارة اليمنية في دمشق والتي حملوها جزءاً من مسؤولية الاختطاف. وردد المتظاهرون هتافات تطالب الرئيس والحكومة بحل مشكلة الطلاب اليمنيين في سوريا لما يتعرضون له من انتهاكات على يد النظام السوري بدون سبب. ورفع المتظاهرون صور المعتقلين الذي اختطفوا قبل نحو عشرة أيام على يد قوات تابعة لبشار الأسد. وطالبت منظمة «يمانيو المهجر» الرئيس هادي وحكومة الوفاق القيام بمسؤوليتهم الدستورية والقانونية في حماية اليمنيين في سوريا، ومحاسبة موظفي السفارة اليمنية بدمشق على «تقصيرهم وإهمالهم المتعمد تجاه الطلاب الدارسين أو إغلاق السفارة وسحب كل اليمنيين هناك أسوة بباقي الدول التي أجلت رعاياها».
أسماء الطلاب المخفيين: محمد عبده حزام الملكي ماجستير هندسة علي حسن أحمد سلامة ماجستير هندسة هاتي صالح نزار ماجستير هندسة محمد يحيى الوهيب ماجستير هندسة أحمد علي أحمد ردمان سنة خامسة
يشار إلى المخابرات السورية كانت اختطفت طالبين يمنيين قبل أشهر، وأفرجت عنهما بعد أكثر من سبعين يوماً من الاعتقال دون أسباب، بينما اتهم الطالبان السفارة اليمنية في دمشق بتجاهلهما، بل «وتضخيم حادثة الاعتقال وتلفيق تهم ضد المعتقلين».