نجحت وساطة قادها محافظ محافظة البيضاء الظاهري الشدادي ووكيل المحافظة لشؤون رداع الدكتور سنان جرعون في ايقاف التقطعات بين ابناء محافظتي البيضاءوحجة. وقال الدكتور سنان جرعون إنه وبرعاية الشدادي نجح في اقناع آل ابو صريمة بتسليمه شخصيا الشاحنتين المختطفتين من قبلهم وذلك مقابل التزامه لهم في إعادة كل ما هو حق لهم. وكانت مجاميع من آل ابو صريمة اختطفت ناقلتين تابعتين لعبدالله العوسجي ووليد المالكي من أبناء حجة قبل شهرين، وعلى اثر ذلك قام مجاميع من أبناء حجة باختطاف الكثير من سيارات المغتربين من ابناء البيضاء. وتم الاتفاق بين قيادة المحافظتين على إنهاء التقطع بين القبائل التابعة لهذه المحافظتين بعد التوصل الى حلول أفضت الى إرجاع الحقوق الى أصحابها. وبذلك تنتهي مشكلة القطاع بين هاتين المحافظتين والتي كبدت الطرفين خسائر كبيرة إضافة إلى تعطيل مصالح الجميع. الشدادي في لقاء جمعه بالمجلس الثوري لمديريات رداع أكد دعمه للتغيير ووعد بتلبية مطالبهم. التقى الشدادي عصر أمس الأحد بمنزله بمدينة البيضاء قيادات المجلس الثوري لمديريات رداع. وفي اللقاء اكد المحافظ دعمه للتغيير الذي أصبح مطلب الجميع، وأضاف ان عملية التغيير «يقودها اليوم الرئيس عبدربه منصور هادي بنفسه». الظاهري أشاد «بدور المجلس الثوري في الدفع بعجلة التغيير الى الامام». وتطرق المحافظ الى كثير من المشاكل والهموم التي تعانيها المحافظة عموما، ومديريات رداع على وجه الخصوص التي تحتل الصدارة لكثرة مشاكلها الامنية. وأكد الظاهري الشدادي «انه سيولي مديريات رداع اهتماما خاصا وانه على تواصل مستمر مع وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع الدكتور سنان مقبل جرعون من أجل توفير الجانب الامني بإنشاء فرع مستقل للامن المركزي في رداع يتم تزويده بكافة التجهيزات والمستلزمات». ودعا الجميع الى الوقوف صفا واحدا من أجل البناء والتنمية والترفع عن المماحكات والمناكفات الحزبية الضيقة وتغليب الصالح العام على كل الخلافات. وتطرق قيادات المجلس الثوري الى العديد من المطالب التي يتطلع أبناء المحافظة الى تحقيقها، مؤكدين أن قرار تعيينه محافظا للبيضاء «قد جاء ليحقق مطلبا من مطالب الثوار وأنهم استبشروا خيرا» بإزالة من أسموه رأس الفساد في المحافظة محمد العامري الذي قالوا إنه عمل على تدمير مؤسسات الدولة في المحافظة. واكدوا استمرارهم في العمل الثوري حتى تتحقق كافة الاهداف التي خرجوا من أجلها وبناء الدولة المدنية الحديثة.