اختتمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي حملة أغيثوهم الثانية التي نفذتها خلال الشهور الماضية بدعم من مؤسسة البادية الخيرية بحضرموت. وأكد احمد الحربي نائب مدير الفرع أن إجمالي المستفيدين من الحملة يزيد عن 15,000 فرد من الإعانة الغذائية والإيوائية والصحية. وقال إن تنفيذ هذه الحملة المباركة جاء في إطار الشراكة الفاعلة بين مؤسسة البادية الخيرية بحضرموت وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع العاصمة وضمن حملة أغيثوهم الثانية التي مولتها مؤسسة البادية الخيرية بهدف تخفيف المعاناة عن المتضررين من الأحداث التي مرت بها اليمن خلال الفترة الماضية. وأضاف «كل الشكر والتقدير لمؤسسة البادية الخيرية بحضرموت على دعمها السخي وجهدها الكبير وعملها الدؤوب في المساهمة بتخفيف كربة محتاج وتيسير أمر مكروب وإعانة معسر ومسح دمعة يتيم فهذا عهدنا بها مؤسسة وطنية تسعى لخدمة الوطن وأبناء الوطن». وشكر الحربي كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة من تجار ومحسنين ومسؤولين حكوميين ومتطوعين ومتعاونين وصحفيين وإعلاميين، وطالب ببذل مزيد من الجهود التي تسعى لإعانة المحتاجين والفقراء والمساكين. وتأتي حملة أغيثوهم الثانية لمؤسسة البادية الخيرية «أحياء لمبدأ التكافل الاجتماعي وتحمل المسئولية تجاه قضايا الوطن المختلفة وخاصة ما خلفته الأحداث الأخيرة من نزوح جماعي وتضرر لعشرات الآلاف من الأسر في بعض المحافظات». بحسب البيان الصحفي. يشار إلى ان حملة «أغيثوهم» الثانية دشنت في 18 يوليو الماضي بحفل خطابي في صنعاء برعاية من رئيس الجمهورية وبحضور وزراء في حكومة الوفاق وأعضاء في مجلس النواب ورؤساء جمعيات ومؤسسات خيرية وممثلين لعدد من منظمات المجتمع المدني. واستهدفت حملة أغيثوهم نصف مليون فرد من متضرري الأحداث في 12 محافظة بمواد غذائية وإيوائية وإعانة نقدية ورعاية صحية وكفالة اسر الشهداء والمعاقين لمدة عام كامل منهم ما يزيد عن 15,000 حالة في العاصمة صنعاء.