أعلنت السلطات اليمنية يوم الجمعة وفاة أكثر من 1700 يمني في حوادث سير منذ مطلع العام الجاري، وحتى أواخر شهر سبتمبر الماضي. وتقول إحصائية رسمية إن 1785 شخصاً توفوا من مختلف الفئات العمرية، فيما أصيب 8518 آخرين بإصابات مختلفة في تلك الحوادث والتي بلغ عددها قرابة 6 آلاف حادثة سير مختلفة.
ورغم هول هذه الأرقام، تكتفي السلطات اليمنية بإعلان الضحايا، دون التحرك في وقف نزيف الأرواح المستمر منذ سنوات.
وتشير في الأسطر التي تعقب سرد هذه الأرقام، إلى أسباب متكررة، تقول إنه تتركز في السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة, وكذا التجاوز الخاطئ على الطرقات وانفجار الإطارات المفاجئ, بالإضافة إلى عدم التقيد بالقوانين المرورية وآداب الطريق, إلى جانب وجود السيارات والطرقات المتهالكة وتعاطي القات والحديث بالهاتف أثناء قيادة المركبات وأسباب أخرى.
وطبقاً لتقرير إحصائي أعده المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية فإن أعلى عدد من حالات الوفاة في حوادث السير التي وقعت خلال الفترة ذاتها سجل في حوادث صدام السيارات والتي نجم عنها وقوع 649 حالة وفاة.
وتليها حوادث انقلاب المركبات ب617 حالة وفاة, ثم حوادث دهس المشاة 492 حالة وفاة, وأخيراً حوادث السقوط من على مركبات وقد أسفرت عن وقوع 27 حالة وفاة.
وأضاف: «أعلى عدد من حالات الإصابة في حوادث السير سجل في حوادث صدام السيارات وقد بلغت 4435 حالة إصابة, جاءت بعدها حوادث انقلاب المركبات ب2368 حالة إصابة, يليها حوادث دهس المشاة ب1624 حالة إصابة».
وسجل التقرير أقل عدد من الإصابات في حوادث السقوط من على مركبات ب91 حالة إصابة.