- ما تزال أرقام الوفيات جراء الحوادث المرورية في البلاد تسجل رقما قياسيا عاليا، في ظل الوضع الهش للطرق وانعدام وسائل السلامة فيها، حيث أصبحت هماً يؤرق اليمنين إذ يذهب الآلاف سنوياً بين قتيل ومصاب، ودون اهتمام حكومي بأرواح القتلى ، كما ان هناك غياب حقوقي وسياسي تجاه هذة الحوادث. ففى أحدث حصيلة لضحايا الحوادث المرورية فى اليمن، لقي 1785 شخصاً من مختلف الفئات العمرية مصرعهم في حوادث سير منذ مطلع العام الجاري 2012م وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي, فيما أصيب 8518 آخرين بإصابات مختلفة في تلك الحوادث والتي بلغ عددها قرابة 6 آلاف حادثة سير مختلفة.
وأوضح تقرير أعده مركز الإعلام الأمني بأن أعلى عدد من حالات الوفاة في حوادث السير التي وقعت خلال الفترة نفسها سجل في حوادث صدام السيارات والتي نجم عنها وقوع 649 حالة وفاة, يليها حوادث انقلاب المركبات ب617 حالة وفاة, ثم حوادث دهي المشاة 492 حالة وفاة, وأخيراً حوادث السقوط من على مركبات وقد أسفرت عن وقوع 27 حالة وفاة.
ووفقاً للتقرير فإن أعلى عدد من حالات الإصابة في حوادث السير سجل في حوادث صدام السيارات وقد بلغت 4435 حالة إصابة, جاءت بعدها حوادث انقلاب المركبات ب2368 حالة إصابة, يليها حوادث دهس المشاة ب1624 حالة إصابة, فيما سجل أقل عدد من الإصابات في حوادث السقوط من على مركبات 91 حالة إصابة.
ورصد التقرير الذي أعده المركز وقوع 5773 حادثة سير في عموم طرقات محافظات الجمهورية خلال التسعة أشهر الماضية من العام الجاري توزعت على النحو التالي:
1-صدام سيارات 2799 حادثة
2- دهس مشاة 1925 حادثة
3-انقلاب مركبات 955 حادثة
4- سقوط من مركبات 94 حادثة
وأرجع مركز الإعلام الأمني أسباب وقوع حوادث السير إلى السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة, وكذا التجاوز الخاطئ على الطرقات وانفجار الإطارات المفاجئ, بالإضافة إلى عدم التقيد بالقوانين المرورية وآداب الطريق, إلى جانب وجود السيارات والطرقات المتهالكة وتعاطي القات والحديث بالهاتف أثناء قيادة المركبات وأسباب أخرى.