خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم الأحد في محافظة شبوة ابتهاجاً بعيد الثورة أكتوبر، متعهدين باستمرار الفعل الثوري حتى إقالة كافة رموز الفساد بالمحافظة وتحقيق أهداف الثورة. وقبيل الانطلاقة، نظم المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار بالبيضاء مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى ال 49 لثورة أكتوبر والثورة اليمنية.
وفي المهرجان، قال رئيس المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار محمد أحمد البرهمي إن شباب الثورة سيكونون أوفياء لثورة 14 أكتوبر من خلال تحقيق ألأهداف التي سطرها الشهداء والمناضلين قبل خمسة عقود.
وأضاف في كلمته: «كل من ضحى وبذل في كل المنعطفات التاريخية التي عاشها اليمن أن الشباب ومعهم كل فئات المجتمع عازمون بكل إخلاص على جعل جذوة الثورة متقدة».
وأشار إلى أن ثورة فبراير، هي ثورة تصحيحية لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأعادت الاعتبار لهما, «وأننا لن نسمح لخفافيش الظلام ولا لحيتان الفساد أن تثنينا عن تحقيق كامل أهداف ثورة فبراير المجيدة».
ودعا البرهمي الرئيس هادي أن يجعل أهداف الثورة ومتطلباتها خطة عمله التي يجب ان يسير عليها، ولابد من إزاحة.
واستنكر شباب الثورة ما يقوم به «بقايا النظام وقوى الثورة المضادة من محاولات فاشلة للتفريق بين التكوينات والائتلافات الثورية المشكلة تحت إطار المجلس التنظيمي للساحة».
وفي بيان صادر عن اتحاد شباب الثورة المستقلين بالبيضاء، قالوا إنه «وبعد أن اعتذر اللقاء المشترك عن حراسة الساحة امنياً فإنهم مع رفع الخيام الخالية».
وقال بيان الاتحاد إنهم متمسكون بتوافق قرارات اللجنة التنظيمية، ورفضهم لأي محاولة لاستهداف الشباب أو النيل منهم.
وحذر اتحاد شباب الثورة المستقلين من «الأدوار المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين مكونات الثورة المختلفة وصدها ورفض أي من أطروحاتها»، حسب البيان.
واختتموا بيانهم على التأكيد بالوقوف الى جانب الرئيس هادي ومحافظ المحافظة وحثهم على نقل أهداف الثورة إلى واقع ملموس.