نظمت وزارة حقوق الإنسان مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورشة عمل حول «حماية ومساعدة النازحين الداخليين» من 2-4 ديسمبر الجاري. وقال معتصم الفاتش مدير عام الإدارة العامة للبلاغات والشكاوي بوزارة حقوق الإنسان ان الوزارة تحرص على إعطاء مشكلة النازحين الداخليين حقها في النقاش ووضع كافة الحلول المناسبة لعلاجها والتخفيف من مصاب النازحين. وفي الورشة ألقت فتحية عبدالله، نائب ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلمة قالت ان عدد النازحين في اليمن بلغ نص مليون نازح داخلي جراء الصراعات التي تضررت منها كثير من مناطق البلاد لاسيما في العاصمة صنعاء والمناطق الحيطة بها. وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من النازحين يعيشون داخل مخيمات وفي غرف بالايجار، مضيفة أن المفوضية حرصت على تقديم المساعدة للحكومة اليمنية لإيجاد حلول دائمة للنازحين داخلياً.. وأن اليمن بحاجة إلى مزيد من دعم المجتمع الدولي من أجل معالجة قضايا النزوح الداخلي في اليمن. وتشارك في الورشة عدد من الجهات المعنية، حيث يناقش فيها قواعد العمل الأساسية للمساعدات الإنسانية في اليمن واتجاهات النزوح الدولية، والحماية الدولية للاجئين والمسؤولية الدولية والإقليمية المتعلقة باللاجئين، والعلاقة بين القانون الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.