دشن بمحافظة حجة شمال اليمن اليوم الأربعاء، مشروع إغاثة المتضررين، تستفيد منه نحو ألف ومائة وثلاثين أسرة بكلفة مالية تبلغ «أربعة عشر مليون ريال». وأشاد وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي اليوم لدى حضوره تدشين المشروع الذي تنفذه الندوة العالمية للشباب الإسلامي «مكتب اليمن» بالتنسيق مع جمعية العطاء التنموية الخيرية، بالدور الذي تقوم به الندوة والجمعية في تقديم يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررين من أحداث العنف.
وقال إن دعم ومساندة قيادة المحافظة للمشاريع الخيرية من شأنها سد احتياجات هذه الشريحة من المجتمع.
وأشار إلى الدور الرائد لجمعية العطاء في هذا المجال والتي تُعد رافداً للدور الرسمي في الحد من الفقر بين أوساط المجتمع، منوهاً بأهمية إحياء روح التكافل الاجتماعي بين المواطنين.
وقال إن قيادة المحافظة سيجعلون من هموم الأسر المحتاجة ذات أولوية خلال المرحلة القادمة.
وأشار كل من أمين عام جمعية العطاء كمال القدمي وممثل الندوة العالمية محمد علي المسوري في كلمتيهما إلى أن أعمالهم الخيرية ستتواصل حتى تتحقق الأهداف المرجوة منها.
ودعت الكلمات الميسورين والمساهمين في تنفيذ المشروع إلى مزيد من العطاءلدعم المشاريع الخيرية الرامية للتخفيف معاناة الأسر المحتاجة والمتضررة.
شارك في التدشين رئيس جمعية العطاء حسين عبد الله راجح وعدد من المسؤولين والمهتمين.