افتتحت منظمة سيفرورلد بالتعاون مع منظمة رنين! اليمن يوم الاثنين بصنعاء أعمال الورشة التدريبية في صياغة الرسائل الرئيسية للمناصرة التي تستهدف 18 متدربا و متدربة من اليمن وبعض الدول العربية. وشاركت في الورشة مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمنظمة العالم الامن كما حضره المستشار الإقليمي للمنظمة سليم الحداد الذي أكد على أهمية العمل مع الشباب لبناء سلام دائم في اليمن.
وأضاف «حتى نبني سلام دائم وايجابي لابد أن نعمل على أن يشارك الشباب في المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن على مشاركة سياسية فاعلة بحيث يستطيع أن يمثل صوته».
وتابع قائلاً «تقوم المنظمة على الدراسة والبحوث وأيضا بالالتقاء مع الشباب ومعرفتهم ماهية الجوانب التي يحتاجها الشباب للمساعدة في كسب مهارات وقدرات خلال المرحلة الانتقالية».
وبحسب رين تعتبر هذه هي المرحلة الثالثة للمشروع والذي استمر على مدار سبعة اشهر مع العمل مع الشباب في القضايا التي تهم الشباب في المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمنظمة رنين! اليمن علاء قاسم على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية التي قال إنها «اهم جزئية لاهتمامنا بالتطبيق العملي، وهذا يعتبر تحدي كبير وذلك لكيفية التركيز على القضايا المشتركة بشكل محدد وواضح».
وحرصت منظمة سيفرورلد على ان تقوم بنقل خبرات و تجارب من الوطن العربي من خلال اشراك شباب من الوطن العربي في هذه الدورة. بحسب المنظمة.
وقال هشام جدعون أحد المشاركين من لبنان أن الشباب اليمني لديهم مستوى عالي ورغبة كبيرة للتعلم، مضيفاً «وقد وجدت ان الشباب هنا يستطيع ان ينظماولوياته ويستطيع ان يحلل المشاكل ويعمل على أيجاد حلول بديلة لها».
فيما قالت الاردنية فرح قدورة وهي مهندسة معمارية أنها ستشارك في عرض قصة نجاح شباب من اصول فلسطينية واردنيين عملوا على مشروع المليون شجرة وهو مشروع زراعة مليون شجرة في فلسطين ومحاربة التصحر الذي بلغ في الاراضي الفلسطينية بنسبة 99% .
وأضافت ان دور المنظمات المجتمع المدني في المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن لابد ان تقف جنب الى جنب مع الشباب و دعمهم يعتبر اساسي ومهم.
من جانبه قال فاروق الجمال من ابناء محافظة عدن إن اهمية الدورة هو معرفة المناصرة لقضية وايجاد قاعدة شعبية وان تكون مؤثر وتعمل على عملية الضغط على صناع القرار وهذه كلها تعتبر مفاهيم تعلمناها في الثلاث المراحل للورش التدريبية التي نظمتها سيفر ورلد واستفدنا أيضا كسب التأييد لقضايانا. من أمير العراسي واضاف «في المرحلتين الاولى من الورش التي قدمتها السيفرورلد قمت بعمل مشروعين قدمت لي المنظمة 500$ كمنحة صغيرة لتنفيذ نشاط وكان النشاط الذي قمت بة ورشة تدريبية ل30 شاب وفتاة لمدة ثلاثة ايام عن المهارات الحياتية وكيفية الالقاء ، ومشروع اخر استهدفنا الشباب من الاحياء الشعبية وتم توعيتهم بخطورة التسلح بينهم». وتعتبر اليمن هي الدولة الاولى التي تعمل المنظمة معها من خلال مشروع اشراك الشباب سياسياً. بحسب البيا.
كما تهدف الورشة التدريبية بحسب البيان هذه منفردة حيث أنة سيتم استهداف الكثير من صناع القرار وعمل حلقة نقاشية مع المشاركين بحيث يتمكنوا من وضع جميع تسأ ولاتهم بحسب القضايا التي تهم الشباب وهي " الحوار الوطني ، السياسات الدولية ، الاقتصاد " وهذه الجلسة النقاشية ستكون بمثابة فرصة للشباب القادم من المحافظات والذي لم يتسنى له لقاء صناع القرار.