أعلنت حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى في بيان مشترك الجمعة 25-12-2009 مسؤوليتهما عن قتل إسرائيلي بالرصاص في هجوم وقع الليلة الماضية في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن نشطين تابعين لهما قتلوا مستوطنا إسرائيليا في الضفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين قتلوا قائد سيارة إسرائيليا بالرصاص في الضفة الغربيةالمحتلة أمس الخميس ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي".
وقال الجيش إن مئير ابشالوم هاي (40 عاما) وهو أب لسبعة أبناء قتل عندما تعرضت سيارته لإطلاق النار من سيارة مارة أو من كمين على الطريق قرب مدينة نابلس.
ووصف الكولونيل آفي جيل قائد اللواء المسؤول عن المنطقة الهجوم بأنه "عمل إرهابي" وقال إن جنوده يفتشون المنطقة بحثا عن المسلحين.
وهاي هو أول إسرائيلي يقتل في هجوم فلسطيني في الضفة منذ إبريل نيسان.
وقال جيل إن الجيش كان يقوم بإزالة حواجز تفتيش من الطرق في الضفة الغربية لتخفيف القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين، لكنه سيبحث وضع حواجز جديدة إذا كان من شأنها منع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.
وذكر أن 11 هجوما آخر بالأسلحة النارية وقع في الضفة الغربية عام 2009.
وأفادت تقارير واردة من خدمات الإنقاذ أن قائد السيارة الذي كان يقود سيارته وحده أصيب في رأسه وانقلبت به السيارة بعد تعرضها لإطلاق النار خارج مستوطنة عيناف.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أقام حواجز على الطرق خارج مدينة طولكرم الفلسطينية القريبة.
وتراجعت الهجمات الفلسطينية القاتلة في الضفة الغربيةالمحتلة خلال السنوات القليلة الماضية نتيحة للتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة لعباس التي أصبحت أكثر فعالية في تنظيم دوريات في المناطق الفلسطينية.