اتهمت قبيلة آل باكازم النظام بالوقوف وراء الظهور العلني لعناصر في منطقة المحفد بمديرية أبين الأسبوع الفائت وإلقاء أحدهم الذي يدعى محمد صالح عمير خطاباً توعد فيه أمريكا بالانتقام. وقال بيان صحافي وقع تحت اسم أولياء دم ضحايا مجزرة أبين من قبيلة باكازم – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – إن المجموعة المسلحة الذين يسمون أنفسهم القاعدة والذين حضروا لقاء أبناء باكازم والجنوب عامة في منطقة المعجلة المحفد بتاريخ 21 – 12- 2009م هي مجموعة مرسلة من قبل النظام وتابعه له، وهو يمولها لتبرير جريمته التي أرتكبها ضد أبنائنا وأطفالنا". وأكد البيان أن قبيلة آل باكازم كانوا قد منعوا تلك المجموعة من التحدث أو إلقاء كلمة في اللقاء الذي دعت إليه القبيلة على إثر القصف الذي تعرضت له المنطقة وراح ضحيته عشرات المدنيين. وقال "ونحن أبناء باكازم قد منعناهم من التحدث في لقاءنا أو إلقاء كلمة في اللقاء الذي عقدناه مع أبناء الجنوب كما أنه لا علاقة لنا بالقاعدة ولا عندنا قاعدة". ودعت قبيلة آل باكازم أبناء الجنوب إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه ضحايا "المجزرة التي أرتكبها الطيران في قرية المعجلة" ومخاطبة العالم لمحاسبة مرتكبي الجريمة. واعتبرت ضحايا القصف "شهداء للقضية الجنوبية" وقال "إن ضحايا الغارة الجوية في قرية المعجلة بمديرية المحفد في أبين هم "شهداء القضية الجنوبية وأن قضيتهم ليست قضية آل باكازم وحدهم ولكنها قضية كل أبناء الجنوب". يشار إلى أن قبيلة آل باكازم كانت قد عقدت لقاء لمشايخ شبوةوأبين لبحث تداعيات القصف الذي تعرضت له المنطقة وراح ضحيته عشرات الأبرياء. وكان عناصر ينتمون للقاعدة قد ظهروا في ذات المنطقة في مهرجان علني يعد الأول من نوعه، وظهر خلال المهرجان شخص يدعى محمد صالح عمير يلقي خطاباً متوعداً أمريكا بالانتقام لضحايا عملية أبين. وأعلنت أمس الخميس الأجهزة الأمنية مقتل عمير أثناء العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد عناصر للقاعدة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.