أعلن مسؤول حكومي اليوم الخميس العُثور على رقوق قرآنية يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة، وكذا حيوان محنط. ونقلت وكالة سبأ عن وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام عامر الأحمدي قوله إنه تم إنه العُثور على رقوق قرآنية يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة، إن لم تكن إلى القرن الأول الهجري ومنها مصحف شبه تامّ في سقف الجامع الكبير بصنعاء.
كما أشار إلى العثور أيضا في الموضع نفسه على حيوان محنط، وهو بحالة ممتازة ،ولا توجد أي مواد ظاهرة تحفظه ".
ولفت إلى أنه سبق قبل نحو أربعين عاما الوقوف على مجموعة من الرقوق القرآنية بالجامع الكبير بصنعاء، أثناء الترميم الذي جرى لسقف الجامع آنذاك وجرى حفظها بدار المخطوطات التاريخية بصنعاء.
وأشار إلى أن المكان الذي عُثر فيه على الرقوق الجديدة هو موضع استثني من الترميم الأول ولما طالته أيادي خبراء الترميم اليوم كشف عما به من نفائس حفظت بمشيئة الله لقرون ذوات عدد.