قال الزعيم القبلي البارز في محافظة تعز حمود سعيد المخلافي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عرض عليه ملياري ريال كهبة له مقابل التخلي عن انضمامه للانتفاضة التي اندلعت قبل عامين لكنه رفضها. جاء حديثه المخلافي خلال لقاء جمعه بعدد من الصحفيين في تعز مساء أمس الأحد.
وذكر المخلافي بأن عملية دفع المبلغ كانت بواسطة اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي، وجرى العرض والنقاش في منزل خال الرئيس السابق عبدالله القاضي.
وقال المخلافي في لقائه بالصحفيين إنه رد على القمش بالتأكيد على «أن الثورة قامت من أجل إنقاذ اليمن ولا مجال للتراجع عنها».
ووصف المخلافي قرار محافظ محافظة تعز شوقي هائل بتعيين هيئة استشارية من المشائخ ب«غير القانوني»، وقال إن ما تم الاتفاق عليه مع المحافظ هو تشكيل لجنة من لشخصيات المؤثرة في المحافظة تكون مهمتها «حل المشاكل الاجتماعية وإنهاء الثارات»، ولا يشرط أن يكونوا جميع أعضاء هذه اللجنة من المشائخ إنما تضمن في عضويها شخصيات أكاديمية وسياسية ورجال إعلام، حسب قوله.
ونفى المخلافي اتهامات وجهت له ونشرت في وسائل إعلام بشأن قضايا نهب وسلب حدثت في المحافظة، وقال إنه دفع من ماله الخاص ما يقارب 12 مليون ريال من أجل استعادة منهوبات مواطنين.
واتهم القوات التي كانت موالية للرئيس السابق في محافظة تعز بنهب 6 سيارات خاصة به وبعض أقاربه ومرافقين له.
وقاد المخلافي جبهة عسكرية ضد قوات موالية للرئيس السابق عقب قيام الأخيرة بإحراق ساحة اعتصم فيها مناهضون له أثناء فترة الاحتجاجات الماضية.