تظاهرت طالبات السكن بجامعة صنعاء اليوم الأربعاء، للمطالبة بتوفير خدمات السكن، من مياه وكهرباء، وإيجاد حرس مدني، لوقف «تدخل الأمن السياسي في مهام التسكين». وتعاني طالبات سكن جامعة صنعاء من انقطاع المياه، وخدمة الكهرباء، وأعطال في أجهزة داخل السكن، تسببها الإهمال، وتقصير إدارة السكن.
وطالبت المتظاهرات بتخفيض رسوم تسجيل السكن إلى 50% وإعادة مبلغ التأمين بعد انتهاء العام الجامعي، وعدم تسكين أكثر من طالبتين في الغرفة الواحدة إلا بموافقة الطالبات.
كما طالبن بوقف تدخل الجهات الأمنية في أي مشكلة تتعلق بالسكن ومنها الأمن السياسي، وتوفير مطعم خيري لا استثماري للطالبات.
ودعا بيان صادر عن المتظاهرات إلى إخراج العسكر من سكن الدكاترة المجاور لسكن الطالبات، وتوفير مبنى سكن آخر للطالبات نظراُ لإزدحام السكن الحالي.
وقالت الطالبات إنهن يعانهن من انقطاع المياه والكهرباء منذ شهر رمضان الفائت، وأنه رغم الشكاوى المرفوعة الى ادارة السكن ورئاسة الجامعة ، يتعاملون معهن «بمنتهى الاستهتار».
وأضفن: «السكن مهدد بالانفجار بسبب تسرب الغاز بسبب الإهمال، ولم تجرى أي صيانة لها منذ زمن، فضلاً عن انفجارات تحدث بين فترة وأخرى بسبب عطل في دائرة الكهرباء».
وأشرن إلى معاناتهن نتيجة استمرار التسكين والسكن، بالرغم من أن المكان لايتسع للمزيد من الطالبات.
ورفعت طالبات السكن الجامعي، عدداً من المطالب، منها معالجة مشكلة الماء بحلول جذرية، وإجراء صيانة لأنابيب الغاز، وأسلاك الكهرباء، ورفض تدخل الامن السياسي في شأن تسكين طالبات السكن الجامعي.
وأعلنت الطالبات رفضهن نظام التثليث الاجباري في الغرف، والشأن راجع لهن، وتشكيل مندوبات من السكن يمثلن الطالبات خارج عن سيطرة ادارة السكن.