قالت شبكة ال«بي بي سي» عربي إن اجتماعاً «طارئاً» يضم قادةً عسكريين ومسؤولين محليين يعقد حالياً، لتدارس مستجدات الأحداث في مدن جنوبية باليمن. وذكرت الشبكة أن الاجتماع الطارئ يضم وزير الدفاع والمنطقة العسكرية الجنوبية وقيادات السلطة المحلية، التطورات وخيارات التعامل مع «موجة العنف المتصاعدة في الجنوب».
وشهدت مدن في جنوب اليمن، اليوم السبت، عصياناً تنديداً بالأحداث الدامية التي وقعت أول أمس الخميس في مدينة عدن، وراح ضحيتها مالا يقل عن أربعة قتلى وأكثر من 40 جريحاً.
وشل الإضراب الحركة التجارية في مدينة عدن منذ الصباح استجابة لدعوة فصائل في الحراك الجنوبي.
وشهدت مدينة المكلا، وهي ثاني أكبر مدينة في جنوب اليمن، عصياناً مدنياً، حيث قطعت عناصر من الحراك الطرقات وأشعلت إطارات مستعملة، حسبما ذكرته مصادر محلية.
وقتل شاب كان ماراً في شارع شهد مصادمات بين نشطاء في الحراك الجنوبي وقوات أمنية بمدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت.
وهاجم عناصر الحراك مقار لحزب التجمع اليمني للإصلاح وأحرقوا بعض محتوياتها.
وقالت مصادر محلية إن مدينة الضالع شهدت هي الأخرى مشاركة جزئية في الإضراب، كما شهدت أجزاء من منطقة الحبيلين بمحافظة لحج استجابة لدعوة الحراك للعصيان المدني.