ما يزال مصير 4 من رجال الأمن في محافظة شبوةجنوب شرق اليمن مجهولاً بعد أن احتجزهم رجال قبائل مطلع الأسبوع الماضي. ويتكتم مسؤولون محليون في المحافظة من ذكر مستجدات الحادثة، ويمتنعون عن سرد تفاصيلها، بعد ورود أخبار عن إيقاف وساطة قبلية لحملة عسكرية كانت تستهدف تحرير المحتجزين.
وأفادت مصادر قبلية في المحافظة، الأربعاء الماضي، إن وساطة قادها زعماء قبائل نجحت في الوصول إلى تطمينات بشأن الإفراج عن المحتجزين.
واعترض رجال قبائل أواخر شهر فبراير الماضي سيارة على متنها ضابطان وجنديان في مديرية نصاب بالمحافظة، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين جنوبيين في العاصمة صنعاء بينهم شيخ قبلي يُدعى حسن بنان.
ولم تصدر السلطة المحلية بالمحافظة أي تعليق عن الحادثة منذ وقوعها.
وقالت المصادر إن حملة عسكرية كانت مستعدة لتنفيذ عمليات تحرير الرهائن من أيدي خاطفيهم بمشاركة سلاح الجو الحربي.
وحاول «المصدر أونلاين» الاتصال بأكثر من مسؤول محلي بالمحافظة بينهم المحافظ أحمد باحاج، لكن موظفاً في مكتبه قال إنه سيوصل الاسئلة التي أوردها «المحرر» إلى المحافظ، وسيرد عليها لاحقاً.
ولم يرد المحافظ على الاستفسارات رغم انتظار «المحرر».
وكان مصدر أمني في عمليات المحافظة نفى قطعياً حادثة احتجاز رجال الأمن، وقال إن المحتجزين «مجرد مواطنين».
وحاول «المصدر أونلاين» مراراً الاتصال بعمليات المحافظة، بيد أن انقطاع خدمة الاتصالات عرقل ذلك، وكانت الشبكة ترد بأنها «مشغولة».
وقال مراسل «المصدر» إن محافظة شبوة ومديرياتها تشهد انقطاعاً تاماً لخدمة الانترنت عبر ال "دي سي ال" وشبكة الجوال والاتصالات الأرضية.
بيانات المحتجزين: 1- أسعد محمد أمين عبد الحميد الكامل - الرقم العسكري (18395) - الرتبة: ملازم ثاني - وزارة الداخلية. 2- عبد الرحمن أحمد مرشد - الرقم العسكري (18453) - الرتبة: ملازم أول - وزارة الداخلية. 3- صالح قاسم أحمد الجابري - الرتبة: رقيب - وزارة الداخلية. 4- يحيى منصور أحمد القطيني - الرقم العسكري (156142) - الرتبة: جندي - وزارة الداخلية.