أنهى فريق هندسي وفني ظهر اليوم الأربعاء من إصلاح انبوب نفط تعرض للتفجير من قبل رجال قبائل بمحافظة مارب شمال شرق اليمن، حسبما ذكره مسؤول محلي. وفجّر مسلحون من قبيلة «آل ربيع» في المحافظة أمس الثلاثاء أنبوب النفط في كيلو «93» في منطقة «نواره» بصرواح بالمحافظة، ما أدى إلى اشتعال النيران الكثيفة.
وقال مدير عام مديرية صرواح خالد الزاهدي ل«المصدر أونلاين» إن المسلحين تذرعوا بتفجير الأنبوب، بتجاهل الدولة لمطالب حقوقية لهم، تراكمت منذ عهد النظام السابق.
وأضاف أن لجنة شكلها الرئيس لحل مشاكل السكان في «صرواح»، تجاهلت لمطالبهم، بالرغم من مطالبتهم لها ب«صورة سلمية»، وهو ما دفعهم لتفجير الأنبوب، حسب قولهم.
وشكّل الرئيس عبدربه هادي لجنة يرأسها اللواء محمد علي المقدشي، قبل نحو سبعة أشهر، لبحث قضايا السكان، وحلها، لتقويض أي تذرع، يتخذها رجال القبائل كحجة بعد اعتداءهم على منشآت حكومية.
ولم تتمكن السلطات الأمنية والعسكرية، منذ سنوات من وقف الاعتداءات على خطوط الكهرباء، والنفط، أو تقديم المتورطين إلى القضاء.
وتتعرض أنابيب نقل النفط في محافظتي شبوةومارب لاعتداءات متكررة كبدت الحكومة خسائر كبيرة، جراء توقف تلك الأنابيب عن ضخ الخام.