قالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن قوات الأمن تمكنت ظهر اليوم الجمعة من صد هجوم لمسلحين تابعين لما يسمى ب"الحراك التهامي"، هاجموا مقر البحث الجنائي بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأوضحت المصادر أن مسلحين هاجموا مبنى البحث الجنائي ظهر اليوم عقب تشييع شخص توفي متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات يوم الخميس التي وقعت بين مسلحين احتجزوا سفينة صيد مصرية وقوات خفر السواحل، في محاولة للإفراج عن معتقلين.
وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من محاصرة المسلحين، قبل تدخل وساطة من قبل مدير مديرية الحوك العقيد علي الهندي لفك الحصار والإفراج عن الأربعة المعتقلين في البحث الجنائي.
ويسود الهدوء حالياً المنطقة عقب الاشتباكات العنيفة التي وقعت ظهر اليوم الجمعة.
وكان 4 أشخاص بينهم جندي أصيبوا أمس في اشتباكات وقعت بين قوات خفر السواحل وصيادين مدعومين بمسلحين، على خلفية احتجازهم سفينة صيد مصرية، كما أصيب أكثر من 35 بالغاز المسيل للدموع.
وتوفي أحد الجرحى الأمر الذي فجر الموقف وحاول المسلحين الهجوم على مبنى البحث الجنائي.
وكان مسلحو ما يسمى ب"الحراك التهامي" هاجموا أمس الخميس مركز شرطة النشي بالكرنيش وقاموا بإحراقه بالكامل.
واتهم مدير أمن محافظة الحديدة محمد المقالح شخصيات من النظام السابق بدعم مسلحين لزعزعة الأوضاع في المحافظة.
وقال المقالح ل"المصدر أونلاين" إن هناك شخصيات فقدت مصالحها جراء التغيير الذي شهدته البلاد، ما دفعهم إلى دعم المسلحين لزعزعة الأمن.
وأبدى مواطنون ومسؤولون محليون استيائهم من عدم تدخل محافظ الحديدة أكرم عطية في الأحداث الأخيرة.