قدمت الولاياتالمتحدة منحة مالية لدعم مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأت أعماله أمس الاثنين قيمتها 10.5 مليون دولار، حسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية. ووصفت الولاياتالمتحدةالأمريكية انطلاق مؤتمر الحوار ب«المحادثة الوطنية»، التي قالت إنها تستند إلى مبادئ الشمول والشفافية والإصلاح.
كما أشادت بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق وجميع اليمنيين الذين ساهموا في إطلاق الحوار.
واعتبر البيان الحوار «خطوة مهمة في العملية الانتقالية السياسية في اليمن الجارية، التي سوف تتوج في الانتخابات في فبراير 2014. هذه فرصة لجميع شرائح المجتمع اليمني إلى المشاركة بقوة في رسم مسار جديد لليمن. ونحن نحث جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء في هذه العملية ووضع المصالح الوطنية فوق المصالح الشخصية من أجل الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتشكيل مستقبل اليمن».
وأكدت أمريكا التزامها العميق بدعم الحوار الوطني في اليمن والمراحل اللاحقة من عملية الانتقال، إلى جوار المجتمع الدولي، وقالت إنه بناء على طلب من الحكومة اليمنية فإن الولاياتالمتحدة تقدم 10.5 مليون دولار للمساعدة في الحوار الوطني، لا سيما في التوعية المدنية والتدريب والدعم التشغيلي، هذا ليس سوى جزءا صغيرا من مجموع المساعدة التي نقدمها لدعم الجهود الجارية لتحقيق السلم والازدهار في اليمن موحد ومستقر.