دعا الناطق الرسمي بإسم الإئتلاف الوطني السوري المعارض والمجلس الوطني السوري في الجامعة العربية، بأن لا تكون خطوة الجامعة بمنح المعارضة السورية مقعد سوريا مجرد خطوة شكلية، مطالبا بترجمتها على ارض الواقع. وسرد خالد الصالح في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر اليوم في الدوحة على هامش أعمال القمة العربية – الدورة الرابعة والعشرون، إعدة نقاط يتوجب العمل عليها في الوقت الراهن لتحويل هذه الخطوة إلى واقع عملي.
وذكر منها ضرورة أن يكون هذا الإعتراف «قانوني، وله تبعاته القانونية من ناحية التمثيل الدبلوماسي والخدمات القنصلية.. حتى يتمكن الإئتلاف من خدمة الشعب السوري في مختلف الدول العربية».
وأضاف «ومع إنتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية المؤقته، لنا مطلب يتمثل في إستعادرة الأموال السورية المجمدة..».
واشار في رده على سؤال الصحفيين لاحقا أنها تقدر بإثنين مليار دولار بحسب التقديرات الأولية في الوقت الراهن.
وطالب الصالح بضرورة تسليح الجيش السوري الحر والشعب السوري للدفاع عن نفسه ضد آلية القتل «الأسدية»، داعيا في الوقت ذاته إلى مساعدة المعارضة السورية على الحصول على مقعد سوريا في الأممالمتحدة، وفي منظمة التعاون الإسلامية وغيرها.
وقال إن الحكومة السورية المؤقتة يتم حاليا تدارس تشكيلها «وسيعلن ذلك في وقت قريب».
وأوضح أن الحكومة السورية المؤقتة ستعمل ضمن أولوياتها على: «إدارة المناطق المحررة، تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة بشكل خاص وفي كافة سوريا بشكل عام، وضبط الأمن، والحفاظ على وحدة سوريا والأراض السورية، وإستعادة الأموال المنهوبة من قبل النظام، وفرض المزيد من العزلة على النظام، ودعم المؤسسة العسكرية لتحقيق اهداف الثورة».
وفي رده على سؤال «المصدر اونلاين»، بشأن صعوبة تسليح الجيش السوري الحر عبر قرار يصدر من القمة العربية الحالية، بإعتبار الجامعة العربية مؤسسة رسمية، أكد الخطيب «بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سنسعى إلى تسليح الجيش الحر عبر وزارة الدفاع بطريقة رسمية..».
وتحدث الناطق الرسمي بإسم المعارضة السورية عن إستقالة أحمد معاذ الخطيب، موضحاً أن المجلس لم يقبل تلك الإستقالة حتى الآن، فيما تمنى أن يتراجع الخطيب عن تلك الإستقالة.