رشحت الأمانة العامة لمجلس النواب اليمني يحيى الراعي رئيس المجلس لنيل جائزة التميز البرلماني العربي التي يقدمها الاتحاد البرلماني العربي. وردا على مذكرة تلقتها الأمانة العامة لمجلس النواب من الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي بتاريخ 11 فبراير الماضي تطلب منهم ترشيح أحد أعضاء مجلس النواب لنيل جائزة التميز البرلماني العربي، قالت الأمانة العامة لمجلس النواب اليمني أنها اطلعت على اللائحة التنظيمية لجائزة التميز البرلماني العربي «ووجدنا أن الشروط المشار إليها في المادة السابعة من اللائحة متوفرة في الأخ يحيى علي احمد عايض الراعي- رئيس مجلس النواب....»، كما جاء في المذكرة التي نشرت مضمونها صحيفة «المصدر» اليومية الصادرة اليوم الأحد.
وبالتالي فقد قررت ما يسمى بالشعبة البرلمانية في الجمهورية اليمنية ترشيح الراعي لنيل جائزة التميز البرلماني العربي معبرة عن ثقتها بالجهة المقدمة للجائزة من دعمها لهذا الموضوع.
وتعاملت الأمانة العامة لمجلس النواب اليمني مع هذا الموضوع بغاية السرية حتى لا يحدث أي تشويش يعيق حصول الراعي على جائزة التميز البرلماني.
وعددت مذكرة أمانة البرلمان الموجهة للإتحاد لبرلماني العربي مآثر وخبرات اللواء الراعي في خطاب إنشائي مكون من خمس صفحات بالبنط العريض، مؤكدة أنه «ومن موقعه كرئيس لمجلس النواب أدى دوراً في حلحلة الأزمة التي عاشتها اليمن- في إشارة إلى ثورة فبراير التي أطاحت بالرئيس السابق علي صالح- وشجع أطراف العمل السياسي على التوقيع على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية». حسب نص المذكرة.
والراعي، هو أحد أبرز القادة المخلصين للرئيس السابق، وكان من أبرز من وقفوا ضد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بصالح.
وظهر الراعي في مقطع فيديو وهو يحرض مسلحين مأجورين على التصدي لمظاهرة سلمية لشباب الانتفاضة عام 2011 في صنعاء.
يأتي ترشيح الراعي لنيل جائزة التميز البرلماني بعد تذمر برلماني وسياسي واسع لأدائه في رئاسة البرلمان وما يشهد البرلمان من تراجع مستمر منذ سنوات، يشار إلى أن اللواء يحيى الراعي وصل إلى رئاسة البرلمان في 2008 عن المؤتمر الشعبي العام خلفا للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.