دانت منظمة هود للحقوق والحريات ما يتعرض له أعضاء السلطة القضائية من إعتداءات متكررة. وقال بيان صادر عن المنظمة "تتكرر الاعتداءات على أعضاء السلطة القضائية من قضاة وأعضاء النيابة العامة حيث قام أحد المشائخ بأمر مرافقيه باختطاف رئيس محكمة شرق الأمانة القاضي نزار السمان عندما كان متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة الظهر، فبدلاً من أن يدخل المسجد لأداء الصلاة أحضر مرافقي الشيخ القاضي المعتدى عليه بقوة السلاح إلى الشيخ وأمروه بتقبيل رأسه".
واضاف البيان أن الاعتداءت طالت العديد من اعضاء السلطة القضائية كان آخرها قيام شيخ بالاعتدى على محكمة الاموال العامة بأمانة العاصمة الاربعاء الفائت.
وكان الشيخ علي صالح قعشة عضو مجلس النواب قام باقتحام مبنى محكمة غرب إب وذلك يوم السبت وقام بتهديد القضاة والاعتداء على المحكمة بقوة السلاح.
واضاف البيان "يصل الامر بعض الأحيان إلى قتل بعض أعضاء السلطة القضائية، وذلك الأمر ينتهي دائماً بالثور بدلاً من معاقبة المعتدي بالعقوبة القانونية حتى تكون رادعة له ولكل من تسول له نفسه الاعتداء على القضاء وهيبته وحتى يستطيع القضاة فرض الحق والعدالة بين الناس ولكن هذا الأمر لم يتم لثبوت إفلاس الدولة ولم تعد إلا أشباه العسكرة للدولة"
واتهم البيان الدولة وقال إنها تعتمد للمعتدين حراساً ومرافقين بالمئات والبعض لديه الوية عسكرية.
وناشدت منظمة هود مجلس القضاء الأعلى والحكومة سرعة توفير الحراسات الكافية للمحاكم ولأشخاص القضاة وأعضاء النيابة وتوفير وسائل المواصلات وطالبت بملاحقة المعتدين مهما علت مواقعهم الاجتماعية أو الوظيفية وعدم إقفال هذه القضية أو إغلاقها بثور على جاري العادة المخالفة للقانون.