احتفت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس بتوقيع كتاب «شهقة الفجر» للزميل عبد الرحمن قاسم بجاش. وقال بجاش إن الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها في صحيفة الجمهورية منذ منتصف العام 2011م تناول فيها مختلف الهموم والذكريات والتطلعات نحو المستقبل وإرادة التغيير التي بدأها الشباب في ثورة 11فبراير2011م.
وأضاف "يحتوي أيضاً على الذكريات التي لازالت محفورة في وجدان الكاتب عن تعزالمدينة والناس والأمكنة والتي محيت تماما من أرض الواقع وكأنه عقاب لها أو انتقاما منها على ما قدمته من تضحيات جمة للوطن اليمني وكانت ولازالت حاضنة لكل اليمنيين من المهرة إلى صعدة كما هو واقع الحال عندما كانت مدرسة الثورة الابتدائية بشارع 26سبتمبر الأحمديه سابقا تعج بالطلاب من كل أنحاء اليمن".
وتابع بجاش "إن الكتاب يحكي بتواضع عن بعض ذكريات المدينة وناسها الطيبين والذين كانوا على قدر كبير من الوعي رغم اختلاف مشاربهم الفكرية والسياسية كانوا يلتقون في المقايل كأخوة وأصدقاء لا تفرق بينهم السياسة والايديولوجيا، فكانوا يعطون بلا حدود وبخاصة لطلاب العلم أصبح الأحياء منهم اليوم كفيفا او مقعدا حبيس البيت لا يذكره أحد".
ولفت بجاش إلى أن ذكر بعض الناس وعطاءاتهم والأماكن التي كانوا يرتادونها إنما لاستلهام الدروس وتوعية الجيل الجديد بواقع الحال الذي كان يعيشه الرعيل الأول من الآباء الذين قدموا تضحيات جسام للوطن دون انتظار المقابل. حسب قوله.