شيع الآلاف أمس الأحد في محافظة إب جثمان الشيخ محمد حميد دارس إلى مثواه الأخير في منطقة السحول. وكان دارس أصيب برصاصة في القلب قبل أيام. وقال مصدر أمني إن الرصاصة كانت «راجعة» من الهواء، ويعتقد ان من يحتفلون بحفلات الزفاف أطلقوها في الهواء.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على دارس في استاد إب الرياضي، ونقلت الجنازة بموكب جنائزي مهيب وعبرت عدداً من الخطوط الرئيسة للمدينة وشوارعها الرئيسية وتوقفت حركة السير والمركبات لساعات نتيجة الازدحام المروري الكبير، وقد أكد شقيق الفقيد أحمد دارس أنه يعزي نفسه وأسرته وأبناء محافظة إب في المصاب الجلل ويتمنى من الله وبتعاون الجميع ان يسد ثغرة وفات أخيه ويكون مع إخوانه عند حسن ظن الناس بهم.
وحضر الجنازة عدد من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ ومدير أمن المحافظة وجمع كبير من أبناء المحافظة.
وقال رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح بمحافظة إب أمين الرجوي ان أبناء المحافظة واليمن فقدوا برحيل الشيخ الشاب محمد حميد دارس «قامة وطنية ومصلح اجتماعي كبير كان يقف على مسافات متساوية من جميع الأطراف»، داعيا إخوان الفقيد احمد وصدام دارس إلى سد الفراغ الذي تركه الفقيد.