بموكب جنائزي مهيب وبحضور رسمي وشعبي كبير شيع عشرات الآلاف صباح اليوم بمحافظة إب جثمان فقيد الوطن الشيخ الشاب محمد حميد دارس إلى مثواه الأخير في منطقة السحول مسقط رأسه . وتمت الصلاة على الفقيد في إستاد إب الرياضي ومن ثم انتقلت جنازة القتيل في موكب التشيع بثلاثة خطوط وهي خط الدائري والثلاثين الغربي وطريق إب - صنعاء القديم وتوقفت رحلات سير المركبات والسيارات لساعات حتى مرور الجنازة . وفي تصريحات صحفية قال الشيخ احمد دارس شقيق الفقيد أنه يعزي نفسه وأسرته وأبناء محافظة إب في المصاب الجلل ويتمنى من الله وبتعاون الجميع ان يسد ثغرة وفات أخيه ويكون مع إخوانه عند حسن ضن الناس بهم. وأعرب عدد كبير من محبي الفقيد عن حزنهم الشديد لفقدان الشاب دارس في عمر لا يتجاوز ال30عاما . وكان الفقيد الشاب محمد حميد دارس احد المشايخ القلائل في إب الذي يتصدر حل المشكلات الاجتماعية المعقدة ويقف على مسافات متساوية في حل النزاعات وصاحب مبادرات اجتماعية وأخلاق سامية ورفيعة وحرصا من أسرته عدم تكرار مثل هذا الحادث الجلل الذي يخلف المآسي والآلام دعت جميع أبناء المحافظة ومن يمثلهم من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية ومنظمات المجتمع المدني إلى الموافقة على وثيقة تجرم ممارسة اطلاق النار في الأعراس حفاظا على أرواح الأبرياء ووضع عقوبة رادعة لكل من يقوم بذالك وتركت تحديد نوع وحجم العقوبة على أن تكون لصالح المجلس المحلي بالمحافظة.