أمرت النيابة العامة المصرية بإخلاء سبيل سلمى حمدين صباحي، ابنة المرشح الرئاسي السابق ومؤسس "التيار الشعبي" المعارض، حمدين صباحي، على ذمة التحقيقات التي تباشرها معها النيابة العامة في شأن البلاغات المقدمة ضدها والتي تتهمها بارتكاب وقائع نصب وتوظيف للأموال. وطلبت النيابة العامة ضم كافة البلاغات المقدمة ضد سلمى صباحي والتحقيق معها في شأن الوقائع التي تتضمنها تلك البلاغات "بصورة إجمالية لا بصورة منفصلة، ضمانا لحسن سير التحقيقات،" بعد الإفراج عن صباحي للمرة الأولى، قبل أن يعاد توقيفها بقضايا جديدة في الملف عينه. وكان قاضي المعارضات قد أمر بإخلاء سبيل سلمى صباحي، بكفالة مالية قدرها 30 ألف جنيه، على ذمة تحقيقات النيابة في بلاغات اتهمتها بالاحتيال والنصب على مواطنين وشخصيات عامة والحصول منهم على مبالغ قدرها 200 ألف دولار أمريكي و 100 ألف جنيه مصري الخميس. ثم تقدم مبلغون آخرون إلى النيابة ببلاغات جديدة مساء اليوم نفسه ضد سلمى بذات الاتهامات بمبالغ إضافية قدرها 23 ألف دولار أمريكي، وهو الأمر الذي انتهت معه النيابة إلى إصدار قرار ثان بحبسها احتياطيا في ضوء تلك البلاغات، وفقا لما نقله التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وكانت القضية قد اتخذت أبعاداً أخرى ، في الأيام القليلة الماضية، بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، "ناشد" وسائل الإعلام عدم النشر في القضية المتهم فيها ابنة مؤسس ما يُعرف ب"التيار الشعبي"، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وهو أيضاً أحد اعضاء نقابة الصحفيين.
