أخلت النيابة العامة في مصر سبيل ابنة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بكفالة مائتي ألف جنيه (نحو 27 ألف دولار)، على خلفية اتهامها بالنصب والاحتيال وجمع أموال من الغير. وكانت النيابة قررت الأربعاء حبس سلمى صباحي ابنة المعارض البارز مؤسس التيار الشعبي 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة النصب وتوظيف الأموال عن طريق الإنترنت. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن النيابة تلقت بلاغات متعددة ضد سلمى صباحي ابنة المرشح الرئاسي السابق، من أشخاص ومواطنين وشخصيات عامة حملت اتهاما لها النصب والاحتيال عليهم، بالحصول على مبالغ مالية متفاوتة منهم بغية توظيفها واستثمارها، وعدم رد تلك الأموال إليهم. وبلغت جملة المبالغ المتهمة سلمى صباحي بالحصول عليها من المبلغين نحو 200 ألف دولار أميركي وقرابة 100 ألف جنيه مصري، حسب الوكالة. وأشارت تقارير صحفية مصرية إلى أن النيابة استمعت إلى أقوال صباحي في حضور محاميها، التي أنكرت خلالها التهم الموجهة إليها، وأوضحت أنها "ضحية لعملية النصب مثل باقي الضحايا"، مشيرة إلى أن تلك البلاغات الهدف منها "التشهير بسمعتها وسمعة والدها". وكان صباحي صاحب الشعبية الواسعة بين المعارضين في مصر، أحد المنافسين الأقوياء للرئيس المصري محمد مرسي خلال أول انتخابات رئاسية تجرى في البلاد، عقب إطاحة نظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011.