قتل 10 أشخاص معظمهم من القوات الأمنية السورية وأصيب آخرون بجروح، الأحد، في انفجار سيارة مفخخة في حي جوبر بالعاصمة دمشق. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الانفجار استهدف مقرا للشرطة في جوير التي تشهد منذ أيام اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.
ويأتي هذا الانفجار في وقت تتواصل المعارك بين الجانبين في مختلف المناطق السورية، لاسيما في القصير في حمص حيث تحاول المعارضة صد هجمات الجيش.
ويتواصل القصف المدفعي من القوات الحكومية على المدينة وعلى بعض المناطق في ريف حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بوجود حوالي ألف جريح في القصير.
وأمام تواصل المعارك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المتقاتلين في القصير إلى تحييد المدنيين وإفساح المجال أمامهم لمغادرة المدينة، وفق ما أعلن السبت المتحدث باسمه مارتن نيسيركي. وفي بيان مشترك، أعربت المسؤولة عن الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، فاليري أموس، ومفوضة حقوق الإنسان، نافي بيلاي، عن "قلقهما البالغ" على المدنيين في القصير.
في المقابل، عرقلت روسيا عرقلت السبت إصدار مجلس الأمن الدولي بيانا يعرب عن القلق من الحصار الدامي للقوات السورية ومقاتلي حزب الله لبلدة القصير.
إلى ذلك، تتوجه الأنظار إلى الاجتماع الثلاثي الذي سيضم ممثلين عن واشنطن وموسكو والأممالمتحدة ويعقد الأربعاء المقبل في جنيف، وذلك تمهيدا للمؤتمر الدولي بشأن سوريا.